قالت صحيفة "التيار" الصادرة اليوم الخميس، نقلا عن مصادر لم تسمها أن البشير ليس معتقلا في سجن كوبر، ورجحت بحسب مصادرها أن يكون البشير معتقلا ببيت الضيافة ضمن السكن الرئاسي بالقرب من القيادة العامة للقوات المسلحة.
وأشارت إلى أن ذات المنزل جرى فيه اعتقال هيئة الأركان إبان انقلاب يونيو/ حزيران 1989.
وكانت وكالة الأنباء الألمانية قد نقلت معلومات جديدة عن مصير البشير، الذي أطاح به الجيش السوداني بعد نحو ثلاثة عقود من حكم البلاد.
وأفادت الوكالة، نقلا عن مصدر وصفته بالمقرب من البشير، تأكيده أن "الرئيس المعزول موجود في السودان، وأنه وضع قيد الإقامة الجبرية في أحد المنازل بالعاصمة الخرطوم تحت حراسة قوات الدعم السريع".
وقال المصدر، في تصريحات للوكالة، إن "محمد حمدان، المعروف بـ"حميدتي" قائد قوات الدعم السريع نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، طلب أن يكون البشير تحت حراسة قواته، واشترط عدم المساس به قبل الموافقة على المشاركة في الإطاحة به".
كما أكدت الوكالة أن المصدر، قال إن "هناك اتفاقا سريا على نقل الرئيس المعزول في وقت لاحق إلى دولة الإمارات حيث سيقيم هناك".
وكان الجيش السوداني أطاح بالرئيس عمر البشير في 11 أبريل/ نيسان، على خلفية اعتصام مفتوح نفذه مئات الآلاف من المحتجين السودانيين أمام مقر القيادة العامة في وسط الخرطوم للمطالبة بإسقاط النظام.
وقال المجلس العسكري الانتقالي إنه يتحفظ على البشير بعد عزله، غير أنه لم يكشف عن مكان احتجازه هو وبقية رموز نظامه.