تبحث الشرطة في دنفر عن الشابة التي وصفت بأنها شديدة الخطورة

إغلاق عدة مدارس أمريكية لمطاردة امرأة مسلحة "شديدة الخطورة"

أُغلقت المدارس في مدينة دنفر في ولاية كولورادو الأمريكية، اليوم الأربعاء، إذ تبحث السلطات عن امرأة "شديدة الخطورة".

وتعاني سول بايس من هوس بمذبحة مدرسة كولومباين الثانوية التي وقعت عام 1999، عندما قتل مراهقان 12 طالبا وأحد المعلمين.

وتحل الذكرى العشرين للمذبحة في 20 أبريل/ نيسان الجاري.

وقال وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، دين فيليب، للصحفيين إن بايس كانت تشكل "تهديدا حقيقيا على المجتمع.

وأصدرت السلطات تحذيرا أمنيا للمدارس في جميع أنحاء دنفر في وقت متأخر من يوم أمس الثلاثاء؛ وعليه، أعلن عدد من المناطق إغلاق المدارس، بما فيها تشيري كريك، ومابلتون، ومقاطعة جيفرسون.

وقالت مدارس مقاطعة جيفرسون الحكومية في تغريدة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "تُغلق جميع المرافق والبرامج على مدار اليوم - ولا يحضر موظفون"، قائلة إنها اتخذت القرار "بالتعاون مع مناطق تعليمية أخرى في دنفر."

ونشر مكتب قائد شرطة مقاطعة جيفرسون في وقت سابق صورا للمرأة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

ووُصفت بايس بأنها شابة بيضاء تبلغ من العمر 18 عاما من ولاية فلوريدا، وشوهدت آخر مرة في المنطقة مرتدية سروالا مموها وقميصا أسود وحذاء أسود.

وقال مكتب قائد الشرطة: "إنها مسلحة وتعتبر شديدة الخطورة."

وحذر وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالي في ميامي زملاءهم في كولورادو بعد سفر بايس إلى الولاية.

ورغم أن بايس لم تفعل شيئا محددا يشكل خطورة على المدارس، قال فيليب إن تعليقاتها جعلتها خطيرة.

ولا تواجه بايس أي اتهامات جنائية، لكن الأولوية لدى الشرطة الآن هي العثور عليها، وفقا لوكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي.

المصدر: بي بي سي