قالت مصادر عسكرية، إن القوات السعودية التي شاركت في تأمين مدينة سيئون عاصمة وادي وصحراء حضرموت، خلال انعقاد جلسات مجلس النواب الأسبوع الماضي، غادرت الأراضي اليمنية عبر منفذ الوديعة الحدودي صباح الجمعة.
وأضافت المصادر لـ"المصدر اونلاين" أن القوات السعودية التي كانت قد وصلت سيئون قبل اسبوعين، غادرة المدينة أمس الخميس، وعبرت أخر وحداتها منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والسعودية.
وأشارت المصادر إلى أن سحب السعودية قواتها ومنظومة الدفاع الجوية باتريوت، من سيئون، جاء بعد اكمال مهامها في تأمين جلسات البرلمان والأمن في المدينة الأسبوع الماضي.
وأوضحت المصادر أن قوات سعودية مكونة من 46 عربة عسكرية كبيرة ومدرعات وسيارات مدرعة، إَضافة إلى 6 بطاريات لمنظومةباتريوت الدفاعية الجوية، والتي كانت قد وصلت سيئون قبل أيام، غادرت المدينة وعبرت منفذ الوديعة بعد إكمال مهامها في حماية وتأمين المدينة خلال انعقاد مجلس النواب في الفترة 13 -17 أبريل الجاري.
وتتواجد قوات سعودية صغيرة، منذ سنوات في حضرموت، وتتخذ من أحد المعسكرات التابعة للمنطقة العسكرية الأولى بسيئون مقراً لها، وتشرف بالتنسيق مع قيادة المنطقة على العمليات الأمنية ومكافحة الإرهاب في مديريات وادي وصحراء حضرموت.
وكان التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية، أعلن في وقت سابق، اعتراض وتدمير دفاعاته الجوية، 11 طائرة مسيرة بدون طيار في سماء سيئون، يُتهم الحوثيون بإطلاقها لإفشال انعقاد جلسات مجلس النواب في وادي حضرموت.