مؤتنر صحفي لمدير أمن تعز

توقف الحملة الأمنية بتعز، بعد إلزام المحافظ لًـ "أبو العباس" بتسليم المطلوبين!

شهدت أحياء مدينة تعز هدوءاً حذراً منذ الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد بعد انسحاب القوات المشاركة في الحملة الأمنية المكلفة بالقبض على مطلوبين أمنياً يتمركزون في مناطق سيطرة كتائب أبو العباس.


وقالت مصادر أمنية للمصدر أونلاين إن الحملة الأمنية انسحبت بناءً على توجيهات محافظ تعز نبيل شمسان، الذي وجه أيضاً مذكرة لقائد محور تعز والعميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع وأبو العباس بتسليم المطلوبين أمنياً الذين وردت أسماؤهم في قائمة وجهتها الإدارة العام للشرطة، والمتهمين بالتورط في عمليات اغتيال بحق ضباط وجنود في الأمن والجيش.


من جانبه كشف العميد منصور الأكحلي مدير شرطة محافظة تعز عن وجود تنسيق بين كتائب أبو العباس ومليشيات الحوثي.

 

وقال العميد الأكحلي في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد إن "هناك شخصيات متنفذة داخل كتائب أبو العباس ممولة من جهات معينه تعمل على مخطط استهداف أبناء تعز وتدمير الكتائب نفسها".

 

وأضاف الأكحلي: "هناك تماهي وتنسيق بين العصابات الخارجة عن القانون والحوثيين وهو ماحدث بإطلاق الصواريخ والقذائف مساء أمس على أحياء مدينة تعز في نفس الوقت الذي تقوم الحملة الأمنية بملاحقة المجرمين".

 

وتحدث الأكحلي عن تواصله مع محافظ تعز رئيس اللجنة الأمنية نبيل شمسان ووزير الداخلية أحمد الميسري بعد مقتل النقيب محمود الحميدي، لافتاً إلى اقتراح المحافظ مهلة 12 ساعة لكتائب العباس لتسليم المطلوبين أمنيا.

 

وأردف قائلاً: "المسلحون لم يلتزموا بالمهلة وأطلق النار من أحد القناصيين التابعين لكتائب أبو العباس من جوار قلعة القاهرة وأستشهد أحد أفراد الأمن عمار عبدالكافي".

 

وبحسب العميد الأكحلي، "سقط شهيدان من جنود الأمن و14 مصاب، أحدهم، إصابته خطيرة خلال تنفيذ الحملة لمهامها في وادي المدام والسواني".

 

وأكد العميد منصور الأكحلي على أن "كل من اخفى أو تستر أو وفر ملاذ آمن لمتهم بإرتكاب جريمة جسيمة يعتبر شريكاً في الجرم"، وحمل عادل فارع أبو العباس تبعات المواجهات كونه يعيق مؤسسات الدولة عن القيام بمهامها.