تقول أمينة المعرض، نعوم برعام بن يوسف "لدينا جميعا نوع من الحجاب الظاهري الصغير على أعيننا، ولدينا ميل لوضع علامات على الناس (لتمييزهم)… وننسى أن نلتقي بالناس ونتحدث معهم ونفهمهم ونقيم اتصالًا (بيننا وبينهم)".
ومن بين الأشياء الموجودة في المعرض، الذي أقيم في متحف إسرائيل، تماثيل على هيئة نساء بالحجاب الإسلامي والمسيحي واليهودي، ويقدم نظرة ثاقبة للأسباب الكامنة وراء الملابس المحتشمة.
وهناك ما مجموعه 13 مجموعة من الأزياء التي تمثل الأديان الثلاثة، بالإضافة إلى صور ونصوص وعرض فيديو، تعرض أوجه التشابه والاختلاف بين المجموعات والأيديولوجيات التي تحركها، وكذلك التأثير المتبادل فيما بينها.
وقالت شيلي تيجيلسكي، وهي زائرة للمعرض "من الممتع أن نقرأ تاريخ التأثير ومن أين جاء أصلاً".
ويقول المدير العام لمتحف إسرائيل، إيدو برونو "إنه (المعرض) يصور ثلاثة مجتمعات… ثلاث مجموعات من النساء… هن في العادة غير معروفات لعامة الناس، غير ظاهرات على الإطلاق".
ويسعى الفلسطينيون منذ فترة طويلة لإقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، على أن تكون عاصمتها القدس الشرقية.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية مع الضفة الغربية وقطاع غزة في حرب عام 1967.
ونقلت الولايات المتحدة سفارتها لدى إسرائيل إلى القدس عام 2018، وهي خطوة أسعدت إسرائيل وأثارت غضب الفلسطينيين.