قال وزير الدولة السريلانكي لشؤون الدفاع روان ويجيواردين، الثلاثاء 23 أبريل/نيسان 2019، إن التفجيرات التي هزت سريلانكا يوم الأحد خلال الاحتفال بعيد القيامة كانت رداً انتقامياً على الهجوم على مسجدين في نيوزيلندا، ويقف خلفها تنظيمان إسلاميان.
وأضاف الوزير أن هناك اعتقاداً بمسؤولية تنظيمين إسلاميين في الداخل.
وتابع الوزير خلال كلمة له أمام البرلمان، إن التفجيرات نفذتها «جماعة التوحيد الوطنية وجمعية ملة إبراهيم».
في الوقت ذاته، حمل الرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكشا الحكومة المسؤولية الكاملة عن الهجمات، وذلك لعدم اتخاذها إجراءات احترازية بعد تلقيها معلومات استخباراتية حول نية جهات معينة تنفيذ هجوم محتمل.
وأضاف أن «سريلانكا أصبحت هدفاً سهلاً للإرهابيين، لأن الحكومة كانت مشغولة باضطهاد مسؤولي الاستخبارات»، دون تقديم توضيحات.
واتهم الرئيس الحكومة بأنها «تحاول غسل يديها من القضية (الهجمات) من خلال جعل مسؤول ما كبش فداء».
وتابع: «هذه الحكومة دائماً ما أظهرت أن الأمن القومي لم يكن أولوية بالنسبة للاستخبارات».