صورة لمتفجرات/istock

أمريكية من أصول عربية تقدم دروساً عن صنع القنابل عبر الإنترنت

قالت السلطات الأمريكية  الإثنين 22 أبريل/نيسان 2019 إن امرأة من ويسكونسن اخترقت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها فيسبوك، لاستخدامها نيابة عن تنظيم الدولة من خلال توفير تعليمات حول كيفية صنع المتفجرات والأسلحة البيولوجية والسترات الانتحارية وفقاً لما نشرته صحيفة USA TO DAY .

ووهيبة عيسى دايس من  ويسكونسن، أم لطفلين تبلغ من العمر 45 عاماً، وهي رهن الاحتجاز الفيدرالي بعد اتهامها بتقديم «دعم مادي وموارد لمنظمة إرهابية أجنبية».

فيما قالت ديس في إفادتها، إنها «قدمت تعليمات مفصلة عن كيفية صنع المتفجرات والأسلحة لأشخاص مهتمين بالهجمات والتخطيط لهجمات».

تعهدت بالولاء لـ«تنظيم الدولة »

وذكرت صحيفة أن المتهمة وهيبة هيسى ديس من مواليد القدس، قدمت إلى الولايات المتحدة عام 1992 دون جواز سفر بسبب زواجها من مواطن أمريكي.

وفقاً للإفادة الخطية التي أدلت بها ديس، تعهدت بالولاء لتنظيم الدولة ، وقالت إنها اخترقت العديد من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، ونشرت أسماء وصوراً مزيفة، للترويج لتنظيم داعش وتوفير معلومات عن شن هجمات إرهابية باستخدام الأحزمة المتفجرة.

ومن بين ما كانت تقوم بنشره ديس منشور يناقش كيفية إدخال مادة الريسين القاتلة في خزانات المياه في الولايات المتحدة.

بعثت رسالة لـ ( إف.بي.آي) لمتابعتها على فيسبوك

وأفادت السلطات الأمريكية أن ديس بعثت برسالة لضابط سري من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) على فيسبوك قالت فيها «هل تذكر تفجير ماراثون في بوسطن.. الإعداد له كان سهلاً للغاية. كل ما يحتاجه الأمر وعاء الطهي بالضغط وشظايا ومواد ناسفة. انضموا لقناتي وقوموا بأبحاث».

وقال المدعي العام ماثيو كروجر في بيان «روجت ديس من منزلها لجدول أعمال الدولة وشرحت توجيهات تفصيلية لكيفية الإضرار بالناس».

وقال مسؤول من السلطات الأمريكية إن ديس تواجه عقوبة السجن 20 عاماً وغرامة 250 ألف دولار ومن المقرر أن تمثل أمام قاض في سبتمبر/أيلول 2019.

فيما قال محاميها جون كامبيون لصحيفة New York times   أنه «يجب مراجعة تاريخها المعقد الذي أدى بها إلى هذه التصرفات على الإنترنت».