زعيم مليشيات الحوثي

أشياء اختفت فجأة من إطار الكاميرا... بماذا فوجئ مشاهدو مقابلة عبد الملك الحوثي (فيديو)

أثار العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن تساؤلات عما إذا كانت المقابلة الأخيرة لزعيم جماعة "الحوثيين" عبد الملك الحوثي، على قناة المسيرة "مفبركة".

والذي جعلهم يتساءلون إن كانت مفبركة وإن كان الحوثي بالفعل موجودا في نفس الغرفة التي وجد فيها المحاور، هو ظهور أشياء واختفاؤها خلال المقابلة.

ومقطع الفيديو المتداول يشرح ما قالوا إنه "أدلة" على أن المقابلة التي أجراها الحوثي، "مفبركة" وأنه لم يكن في المكان ذاته مستشهدين بأبعاد طاولة وبرواز لشعار الجماعة وعلم اليمن خلفه، إذ تختفي هذه الأشياء مع اتساع زاوية الكاميرا.

#فضيحه
مقابلة عبدالملك الحوثي مفبركه ، المذيع في مكان وسئ مران في كهفه وبمكان اخر وتم دمج مقابله وكانهم يتكلمون مع بعض وفي الحقيقه كل واحد منهم يكلم نفسه!!

عليكم من الله ما تستحقوه حتى في هذه تراوغوا وتكذبوا ؟؟ pic.twitter.com/x6YJBPTHur

— الزعيم/القائد (@2YEMEN22) April 23, 2019

وقال المشككون إن هذا يكشف أن المقابلة "مفبركة"، وأن المذيع كان في مكان وعبد الملك في كهفه بمكان آخر ثم دمجت المقابلة وكأنهم يتكلمان معا بينما كل واحد في الحقيقة يكلم نفسه، على حد قولهم.

وفي المقابلة التي بثتها قناة المسيرة التابعة للحوثي، الاثنين، قال عبد الملك إن الجيش السعودي انهار في الجبهات الحدودية والسلطات السعودية أتت بجيش بديل من مرتزقة من مختلف البلدان"، مضيفا "صواريخنا قادرة على الوصول إلى الرياض وما بعد الرياض، وإلى دبي وأبوظبي وأهداف حيوية وحساسة ومؤثرة ومهمة نأمل أن يعوا الدرس".

#فضيحه
مقابلة عبدالملك الحوثي مفبركه ، المذيع في مكان وسئ مران في كهفه وبمكان اخر وتم دمج مقابله وكانهم يتكلمون مع بعض وفي الحقيقه كل واحد منهم يكلم نفسه!!

عليكم من الله ما تستحقوه حتى في هذه تراوغوا وتكذبوا ؟؟ pic.twitter.com/fNxvVhDtzc

— صنعاء اليوم 🇾🇪 (@sanaa2day) April 23, 2019

وأضاف زعيم الحوثيين أن "السعودية والإمارات ليستا إمبراطوريتين في المنطقة لأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقول إن السعودية لا تبقى لأسبوعين من دون دعمه".

ويقوم التحالف الذي تقوده السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، بتنفيذ عمليات لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "الحوثي" في يناير/ كانون الثاني من العام ذاته.

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.