محمد بن سلمان

"سنلاحقه حتى يختفي من الأرض"... تسجيل لابن سلمان يشعل مواقع التواصل

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، تسجيلا مصورا لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالتزامن مع نبأ شغل الرأي العام في البلاد.

وقالت السلطات السعودية، أمس الثلاثاء، إنها نفذت أحكام الإعدام بحق 37 من المواطنين السعوديين بعد إدانتهم "بالإرهاب".

وظهر ولي العهد في الفيديو وهو يُعزّي والد أحد ضحايا العمليات الإرهابية ويؤكد له: "أنا أبيك (أريد منك) تعرف حاجتين: حق ولدك عندي بأخذه من كل إرهابي ومتطرف في البلد"،  وفقا لصحيفة "سبق" السعودية.

سبق وان قال سمو ولي العهد
لوالد أحد الشهداء:

"ثار ولدك عندي وباخذ ثاره من كل إرهابي ومتطرف"

ربي إجعل هذا البلد آمنا و رد كيد كل من أراد به سوء في نحره 🇸🇦#جنودنا_البواسل_يدحرون_الارهابpic.twitter.com/tWL8GJzxmD

— سلطان العساكر (@s_m_alasaker) April 21, 2019

وقد أثنى العديد من نشطاء مواقع التواصل على حديث ولي العهد مؤكدين أنه يقرن الأقوال بالأفعال، ويحسم الأمور في صالح الوطن والمواطن.

كما تداولوا فيديو آخر وهو يتوعد فيه الإرهابيين قائلا: "الإرهاب شوّه صورة الإسلام، وسنلاحقه حتى يختفي تماما من على وجه الأرض".

محمد بن سلمان:

الإرهاب شوّه صورة الإسلام ، سنلاحقه حتى يختفي تماماً من على وجه الأرض. 

.

#تنفيذ_القصاص_علي_37_ارهابي
pic.twitter.com/RPuCj3wqFv

— أخبار السعودية (@SaudiNews50) April 23, 2019

وجرى تنفيذ الأحكام في العاصمة الرياض ومكة والمدينة والقصيم وعسير والمنطقة الشرقية التي تسكنها الأقلية الشيعية في السعودية.

وجاء في تصريح نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية على تويتر "تنفيذ حكم القتل تعزيرا وإقامة حد الحرابة في عدد من الجناة لتبنيهم الفكر الإرهابي المتطرف وتشكيل خلايا إرهابية للإفساد والإخلال بالأمن وإشاعة الفوضى وإثارة الفتنة الطائفية".

وقالت الوكالة إن واحدا من الذين نفذ فيهم حكم الإعدام صلب لاحقا، وهو عقاب لا ينفذ إلا لأشد الجرائم خطورة.

بينما جاء في بيان أصدرته وزارة الداخلية أن بعضا من المتهمين هاجموا مقرات لقوى الأمن باستخدام متفجرات وقتلوا عددا من عناصر الأمن وتعاونوا مع "قوى معادية للإضرار بمصالح البلاد العليا".

وتنفذ أحكام الاعدام في السعودية عادة بضرب العنق.

وتشير إحصائيات نشرتها وكالة الأنباء السعودية إلى أن السلطات السعودية أعدمت منذ بداية هذه السنة 100 شخص على الأقل.​​​​​