كان ممثلو القوى الاحتجاجية في السودان قد علقوا يوم الأحد الماضي الاتصالات مع المجلس العسكري الانتقالي الذي يحكم البلاد، واصفين أعضاء المجلس بـ "بقايا النظام البائد".
وأعلن أحد ممثلي قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، عمر الدقير، أن سبب تعليق التفاوض مع اللجنة السياسية في المجلس العسكري الانتقالي هو عدم اعتراف المجلس بالقوى.
وقال الدقير، في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء، "علقنا التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي لأنه يريد أن يعترف بقوى إعلان الحرية والتغيير".
Happening now #اعتصام_القيادة_العامة #السودان#تسقط_تالت #مليونية_السلطة_المدنية pic.twitter.com/nSHNKkynho
— MAK (@makhojali) ٢٤ أبريل ٢٠١٩ ">http://Happening now #اعتصام_القيادة_العامة #السودان#تسقط_تالت #مليونية_السلطة_المدنية pic.twitter.com/nSHNKkynho
— MAK (@makhojali) ٢٤ أبريل ٢٠١٩
وتولى المجلس الانتقالي السلطة بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير في 11 نيسان/أبريل.
ويتعرض المجلس العسكري لضغوط من المحتجين لتسليم السلطة على الفور لحكومة مدنية، بينما يقول المجلس إنه يريد إدارة البلاد خلال فترة انتقالية تصل إلى عامين لكنه على استعداد للعمل مع حكومة مدنية تتألف من تكنوقراط.