وقال الدبي، إن قصي صدام حسين، نجل الرئيس العراقي الأسبق، كان قد دفن 200 مليون دولار في سجن نكرة السلمان بمدينة السماوة جنوبي العراق، بحسب موقع "السومرية نيوز".
وكتب الدبي في تغريدة له على حسابه بموقع "تويتر" منسوب له أن "أكثر من 200 مليون دولار مدفونة في سجن نكرة السلمان بالسماوة من قبل قصي صدام حسين، سرقت من قبل عصابة دولية".
وطالب البرلماني العراقي "القائد العام للقوات المسلحة إلى إجراء فوري".
عاجل .. عاجل ... #اكثر من 200 مليون $ مدفونة في سجن نكرة السلمان في السماوة من قبل #قصي صدام حسين . الليلة تسرق من قبل #عصابة دولية . ادعو #القائد العام للقوات المسلحة الى اجراء فوري . اتصلت بمكتبه الخاص ولم يرد عليه احد ...
— النائب عبدالامير التعيبان الدبي (@AbdAlameerHA) ٢٣ أبريل ٢٠١٩ ">http://عاجل .. عاجل ... #اكثر من 200 مليون $ مدفونة في سجن نكرة السلمان في السماوة من قبل #قصي صدام حسين . الليلة تسرق من قبل #عصابة دولية . ادعو #القائد العام للقوات المسلحة الى اجراء فوري . اتصلت بمكتبه الخاص ولم يرد عليه احد ...
— النائب عبدالامير التعيبان الدبي (@AbdAlameerHA) ٢٣ أبريل ٢٠١٩
وأضاف: "أنني اتصلت بمكتبه الخاص ولم يرد عليّ أحد".
وقتل نجلا صدام حسين، عدي وقصي، على يد القوات الأمريكية بعدما هاجمت منزلا في مدينة الموصل كانا يختبئان فيه يوم 22 يوليو/تموز عام 2003.
وتردد الكثير من الأخبار حول ثروة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين وعائلته، من بين هذه الشائعات ما تداولته وسائل إعلام محلية ودولية عن أن 3 شاحنات توجهت في منتصف الليل 18 آذار/مارس من عام 2003، أي قبل يومين من الغزو الأمريكي، إلى البنك المركزي في العاصمة العراقية. وكان الابن الأصغر لصدام حسين، قصي يركب في إحداها. وطالب بمنحه مليار دولار. وقد استغرقت مدة تحميل الأموال إلى الشاحنات عدة ساعات. كما جرت مثل هذه العمليات في كبرى المدن العراقية، وتم سحب العملة والذهب. وقام أشخاص موثوقون لدى صدام حسين في اليوم ذاته بسحب أمواله في البنوك السويسرية واللبنانية والهولندية.