قالت شركة «دايملر» الألمانية التي تنتج سيارات ليموزين المدرعة إنها لم تبع السيارة لزعيم كوريا الشمالية و ليس لديها أدنى فكرة عن المكان الذي حصل عليها منه أو كيف حصل عليها كما أنها لا تملك تعاملات تجارية مع بلاده.
ولفت كيم جونغ أون الأنظار من خلال استخدام سيارات ليموزين تحمل علامة دايملر في العديد من تنقلاته أثناء حضوره القمم رفيعة المستوى بما في ذلك اجتماعه هذا الأسبوع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكذلك في قمتيه السابقتين مع الرئيس دونالد ترامب.
وقالت المتحدثة باسم «دايملر» سيلكي موركيرت، في رد على تساؤل «أسوشيتد برس» إنها تصدر المنتجات بصورة صحيحة وبالتوافق مع القانون وليس لديها أي علاقات تجارية مع كوريا الشمالية على مدى السنوات الـ15 الماضية.
وأشارت إلى أن شركتها تشرف على صادرات منتجاتها وإعادة بيعها لأطراف ثالثة، لمنع تسليم السيارات إلى كوريا الشمالية وسفاراتها في العالم.
ويُعتقد أن النسخة المستخدمة من قِبل كيم مزودة بجميع أنظمة الاتصالات والترفيه الرئيسية، وذلك وفقاً لوصف الشركة للسيارة، ويمكن لمن يستقلونها أن «يظلوا على اتصال تام بباقي العالم مع الاستمتاع بالرفاهية والراحة من مكانهم الخاص جداً».
وتحظر العقوبات الأممية المفروضة على بيونغ يانغ بيع البضائع الكمالية إليها، بما فيها الليموزينات.
وخلال القمة مع بوتين في فلاديفوستوك الروسية، استخدم كيم سيارتَي ليموزين «مرسيدس مايباخ إس-600 بولمان غارد»، ومرسيدس مايباخ إس-62».
المصدر: عربي بوست