موجز: تقارب ملموس بين العسكر والمتظاهرين بالسودان، وقوات حفتر تتعرض للقصف، والصين متحمسة لطريق الحرير

صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من «عربي بوست»:

تقارب ملموس بين العسكر والمتظاهرين بالسودان

قال تحالف المعارضة والمجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان بعد عقد محادثات إن الطرفين يتوقعان الاتفاق، وهناك تقدم ملموس بخصوص تشكيل مجلس جديد يقود البلاد في المرحلة الانتقالية بعد انتهاء حكم عمر البشير الذي استمر 30 عاماً.

خلفية: أطاح المجلس العسكري بالبشير في 11 أبريل/نيسان واعتقله بعد أشهر من الاحتجاجات وقال المجلس إنه سيتولى الحكم لعامين قبل إجراء انتخابات.

تحليل: يحاول المجلس العسكري الحاكم في السودان عدم الدخول في صدام مع المتظاهرين في هذا الوقت بسبب حالة الزخم التي تمر بها البلاد، وفي نفس الوقت يحاول المتظاهرون فرض شروطهم على المجلس خوفاً من انفراد المجلس العسكري بالسلطة، ومن ثم يعد هذا التقارب مرحلة مهمة في عمر الثورة السودانية.

قوات حفتر تتعرض للقصف

قالت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يقود الجيش شرقي ليبيا، إن طيران حكومة «الوفاق» شن السبت ست غارات في محيط مطار طرابلس الدولي وقاعدة الوطية الجوية جنوب غربي العاصمة.

خلفية: في 4 أبريل/نيسان الجاري، أطلق حفتر عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، في خطوة أثارت رفضاً واستنكاراً دوليين ولم تحقق العملية العسكرية حتى اليوم أي تقدم ملموس حقيقي على الأرض، ولاقت عدة انتكاسات أيضاً في بعض المناطق.

تحليل:  رغم مرور أسابيع على العملية العسكرية إلا أن حفتر فشل في اقتحام طرابلس التي وعد داعميه بأنه سيدخلها في غضون يوم، فيما حاولت فرنسا مده بأسلحة بحرية بحسب وسائل إعلام غربية، ومن ثم يأتي القصف الجوي من قبل طيران حكومة الوفاق في إطار ضرب القوة العسكرية الضاربة لحفتر وهي الطيران، وأيضاً توجيه رسالة لداعميه بأنه فشل في هذه العملية ولن ينجح حتى في المستقبل.

الصين متحمسة لطريق الحرير

 تسعى الصين إلى تحسين صورة خطتها العملاقة لإحياء طريق الحرير القديم الذي يشمل أوروبا وتركيا ودول عربية خلال قمة اختتمت السبت وقالت إن عليها أن تبذل المزيد من الجهد لشرح المبادرة ودعم الاستدامة فيما ردت وسائل الإعلام الرسمية على منتقديها.

خلفية: جعل الرئيس الصيني شي جين بينغ من مبادرة الحزام والطريق إحدى ركائز إدارته. لكنها واجهت معارضة في بعض الدول بسبب مخاوف من أن تؤدي ترتيبات التمويل غير الواضحة إلى ديون لا يمكن سدادها وأن المبادرة معنية بالترويج للنفوذ الصيني أكثر من اهتمامها بتحقيق التنمية.

تحليل: يعد هذا المشروع الخطة الطموحة والاستراتيجة للصين في ربط الشرق بالغرب عبر صناعتها لتحقيق حلمها القديم بغزو تجارتها كلَّ دول العالم، حتى تفرض نفسها بقوة على الساحة العالمية وتنافس القوى الكبرى، فيما يرى ناقدون أن هذه الخطة لن يكتب لها النجاح بسبب الخلافات الدولية والحروب التجارية المحتملة.

ماذا يحدث أيضاً؟

إرهابية بالخطأ: تواجه طالبة جامعية أمريكية مأزقاً خطيراً، بعد نشر السلطات السريلانكية صورتها بالخطأ باعتبارها أحد المشتبه فيهم في تنفيذ هجمات عيد الفصح التي أودت بحياة أكثر من 250 شخصاً في أبريل/نيسان 2019.

ضحك الرئيس: بدا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وهو يضحك بينما كان جالساً وسط مستشار النمسا سيبستيان كورتز، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء منتدى «الحزام والطريق» المنعقد في الصين. ولم يعرف ماذا كان يقول سيبستيان وبوتين للرئيس المصري الذي كان يضحك كثيراً بينما كان يسمع لهما.

هل يصدقون الصادق؟: دعا الصادق المهدي، زعيم حزب الأمة المعارض في السودان، السبت 27 أبريل/نيسان 2019، إلى استمرار الاعتصامات والاحتجاجات حتى تحقيق مطالب الشعب ودعا إلى التعامل مع المجلس العسكري الانتقالي «بالحكمة لا بالانفعال»، وأنه من المهم الاتفاق معه «لتحديد دوره في الفترة الانتقالية».

نجاح قبل البث!: يتوقع أن يحقق مسلسل «خمسة ونص»، شعبيةً واسعةً في رمضان، ولاسيما أنه يجمع النجوم الثلاثة نادين نسيب نجيم، قصي خولي ومعتصم النهار.

جنازة شعبية: ووري الثرى بالجزائر العاصمة جثمان المعارض الإسلامي عباسي مدني الذي توفي قبل أيام بمنفاه في قطر وذلك بحضور حشود كبيرة من أنصاره ومن المواطنين وقيادات سابقة في حزبه.

الحذر واجب: كشف الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول، عن أنه سيجتمع مع كل من نجمي الفريق المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني لكي يتحدث معهما حول ما لاحظه في الدقائق الأخيرة من المباراة التي فاز بها الريدز بخماسية نظيفة على هدرسفيلد، وسعى كل منهما للتسجيل لتعزيز رصيده في سباق هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يتصدره حالياً محمد صلاح برصيد 21 هدفاً بفارق هدف وحيد عن ماني.

لقاء صريح: في حوار صريح كشف البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي أطلق على نفسه قبل سنوات لقب «سبيشيال ون» عن اعتقاده بأن كثيراً من اللاعبين الذين دربهم في الأندية المختلفة يمكن أن يصفوه بالوغد، لأنه كمدربٍ براغماتيٌّ وناجح ومدمر لأي شخص لا يتفق معه في نفس مستوى الطموح.