مساء الخير، إليكم أبرز الأخبار من «عربي بوست».
حرب شوارع في طرابلس بين قوات «الوفاق» وقوات حفتر
اندلعت «حرب شوارع» في العاصمة الليبية طرابلس، الأحد 28 أبريل/نيسان 2019، بين قوات حكومة «الوفاق الوطني»، وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وانتقلت الاشتباكات من منزل إلى آخر، في وقت تعرضت فيه المدينة لقصف جوي جديد شنته قوات موالية لحفتر.
خلفية: لليوم الثاني على التوالي تتعرض طرابلس لقصف جوي، حيث اتهمت حكومة الوفاق الوطني «دولاً أجنبية» -لم تسمها- بدعم حفتر بسلاح الطيران، وقال وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا، إن الطائرات التي قصفت طرابلس، السبت 27 أبريل/نيسان 2019، مزوّدة بتقنيات لا تملكها قوات حفتر.
تحليل: نوعية القصف الذي تشنه قوات حفتر على طرابلس كشفت عن طائرات جديدة إصاباتها كانت دقيقة جداً بحسب حكومة الوفاق وهذه التقنيات لا تتوفر لدى حفتر، مما يعني أن حفتر حصل مؤخراً على دعم جديد ومتطور من قبل داعميه المعروفين عربياً، كي يقلب كفة ميزان القوة لصالحها، بعد تعثر عمليته العسكرية في طرابلس وفشل تقدمه نحوها.
وزير المالية والمدير العام السابق للأمن الجزائري يمثُلان أمام المحكمة
تتواصل محاكمة المسؤولين من الدائرة المقربة للرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة، وقال تلفزيون «النهار» الجزائري، إن كلاً من وزير المالية محمد لوكال، والمدير العام السابق للأمن الوطني عبدالغني هامل وابنه، مَثَلوا الإثنين 29 أبريل/نيسان 2019، أمام محكمة، في إطار تحقيقات تتعلق بالاشتباه في تبديد المال العام.
خلفية: يمثُل لوكال أمام القضاء، حيث يواجه اتهامات بـ «تبديد المال العام»، ومنح «امتيازات غير مشروعة»، وسبق أن تولى منصب محافظ البنك الجزائري المركزي. أما مدير الأمن السابق هامل، فيمثُل هو وابنه بعدما وجهت إليهما اتهامات بـ «سوء استغلال الوظيفة، والنفوذ، ونهب عقارات».
تحليل: ما يزال صراع النفوذ في الجزائر مستمراً بعد سقوط الرئيس بوتفليقة، إذ يسعى الجيش مدعوماً بالسلطات القضائية لإزاحة رجال الأعمال المقربين من بوتفليقة وشقيقه السعيد وإيداعهم في السجون على ذمة التحقيق في قضايا «فساد».
وليس رجال أعمال فقط، إذ يعتبر قادة أمنيون كالجنرال المتقاعد عبدالغني هامل قاد الشرطة بين 2010 و2018 من الشخصيات الأمنية المقربة من الرئيس المستقيل التي يتم التحقيق معها في ذات السياق.
انتحار أحد المتهمين بالتجسس لمصلحة الإمارات في إسطنبول
قالت النيابة العامة التركية في إسطنبول، الإثنين 29 أبريل/نيسان 2019، إن المتهم بالتجسس لمصلحة الإمارات، زكي يوسف حسن، وُجد مشنوقاً في زنزانته الانفرادية، حيث كان يقبع في سجن سيليفري بمدينة إسطنبول، في حين بدأت الجهات المختصة بفتح تحقيق حول وفاته.
تفاصيل: وعُثر على حسن ميتاً بعدما شاهده أحد موظفي السجن مشنوقاً على باب الحمام، في أثناء توزيعه الطعام على المساجين، وأشار بيان النيابة العامة إلى أن الموظف أبلغ على الفور، مسؤولي السجن بالحادثة.
خلفية: وكانت السلطات التركية قد أوقفت حسن وسميح شعبان، بتهمة التجسس السياسي والعسكري والتجسس الدولي، لمصلحة الإمارات العربية المتحدة. ويوم 19 أبريل/نيسان 2019، أمرت محكمة الصلح الجزائية المناوبة في إسطنبول بحبس الموقوفين.
ماذا يحدث أيضاً:
منع تغطية الوجه في سريلانكا: أعلن رئيس البلاد مايتر سيريسينا، الأحد، حظر ارتداء البرقع والنقاب، واصفاً إياه بـ «الخطر الأمني»، في إجراء يُتخذ حيال المسلمين عقب الهجمات التي استهدفت عدداً من الكنائس والفنادق والتي راح ضحيتها المئات.
العرض الأخير على المنصة: تُوفي عارض الأزياء البرازيلي، تيلز سورز، بعدما شعر بالمرض وسقط على منصة لعرض الأزياء، ووصل فريق طبي إليه فوق المنصة، واصطحبه لاحقاً إلى المستشفى، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
حلم دالي يتحقق: انضم الممثل الجزائري الفرنسي دالي بن صالح، إلى طاقم الممثلين في الفيلم رقم 25 من سلسلة أفلام جيمس بوند للجاسوسية الشهيرة، حيث سيكون إلى جانب دانيال كريج ولييا سيدو ورامي مالك.