أعلنت الحكومة الفنزويلية، الثلاثاء 30 أبريل/نيسان 2019، أن مجموعة صغيرة من العسكريين مرتبطة بالمعارضة تحاول تنفيذ انقلاب، مؤكدة أن الجهود متواصلة لإحباط هذه المحاولة.
وقال وزير الاتصال والاعلام الفنزويلي، عبر حسابه على «تويتر»، إن حكومة البلاد «تعمل على إحباط محاولة انقلاب صغيرة نفذها خونة عسكريون يعملون مع المعارضة».
جاء تصريحه بعد دعوة زعيم المعارضة خوان غوايدو لـ»انتفاضة عسكرية» للإطاحة بنظام مادورو، حسبما أفادت «أسوشييتد برس».
وظهر غوايدو، في مقطع مصور محاطاً بجنود مدججين بالسلاح، وإلى جانبه القيادي الكبير بالمعارضة، ليوبولدو لوبيز، عند قاعدة كاراكاس الجوية.
وقال غوايدو إن الجنود نزلوا إلى الشوارع لحماية دستور فنزويلا.
بدوره، قال لوبيز، في أول ظهور علني له منذ احتجازه في عام 2014، لقيادة احتجاجات مناهضة للحكومة، إن الجيش هو من أطلق سراحه، داعياً جميع الفنزويليين مدنيين وعسكريين، للنزول إلى الشوارع والتظاهر ضد مادورو.