مساء الخير، إليك أهم الأخبار من «عربي بوست» ليوم الأربعاء 1 مايو/أيار 2019.
أين يُحتجز قتلة خاشقجي؟
ذكرت مصادر مطلعة لـ «عربي بوست»، أنَّ المتهمِين في قضية قتل جمال خاشقجي، وعددهم 11 شخصاً، مسجونون في مبنى خاص بالعاصمة السعودية الرياض، يقع على طريق الدمام، تُحيط بهم حراسة مشددة، واستطاع «عربي بوست» معرفة أسمائهم ومعلومات أخرى عن ظروف احتجازهم.
تفاصيل: قالت هذه المصادر إنَّ هذا المبنى تابع لجهاز أمن الدولة السعودي، وهو عبارة عن مجمع سكني صغير، موضِّحة أنَّ شكله من الخارج يُشبه مجمعاً سكنياً صغيراً، وهو أحد المباني الجديدة التي استحدثها جهاز أمن الدولة بالسعودية، لممارسة التحقيق والاستجواب بحقِّ المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي.
تحليل: هذه القائمة تؤكد أن ولي العهد السعودي مُصرٌّ على تبرئة ساحة مستشاره السابق سعود القحطاني، رغم الضغوط الدولية التي تمارَس على الرياض، من أجل محاسبة قتلة خاشقجي.
كما أن من اللافت إلى الانتباه وجود اسم القنصل السعودي محمد العتيبي في القائمة، فقد اختفى منذ لحظة عودته إلى الرياض بعد جريمة قتل خاشقجي، وهو ما من شأنه أن يجعله كبش فداء، تتم التضحية به علناً بعد تبرئة سعود القحطاني واستبعاده من قائمة الأسماء المتهمة في العملية.
كواليس حظر ترامب شراء نفط إيران
نقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر مطلعة كواليس النقاشات التي دارت داخل الإدارة الأمريكية والتي انتهت بإقناع الرئيس باتخاذ قراره بحظر شراء النفط من إيران بشكل كامل، بعدما خفَّف المستشارون والأمنيون مخاوف ترامب من ارتفاع أسعار النفط.
خلفية: باغت القرار الأمريكي عدداً من حلفاء الولايات المتحدة ومشتري النفط الإيراني، في خطوة تهدف إلى معاقبة إيران على طموحاتها النووية ودعمها لجماعات مسلحة متشددة بالشرق الأوسط. وقدمت وزارة الخارجية الصينية شكوى رسمية للولايات المتحدة.
تحليل: تعكس هذه الكواليس التي تم كشفها إدراك الإدارة الأمريكية تبعات قرار حظر شراء النفط الإيراني، والضرر الذي قد يلحق بالاقتصاد العالمي بسبب هذه الخطوة.
وعلى الرغم من دراستها الأمر بشكل كبير داخلياً، ومناقشتها القرار خارجياً مع دول أخرى، فإن إيران لديها بعض الأدوات التي من شأنها أن تزعج بها أمريكا وتهز الاقتصاد العالمي عن طريق خنق حركة السير في مضيق هرمز، من خلال القيام بتدريبات عسكرية كما أعلنت مؤخراً.
مفاجأة في تقرير الطب الشرعي للطالبة المصرية مريم
قال حاتم مصطفى والد مريم، إن الطب الشرعي أقر بأن «وفاة ابنتي طبيعية»، رغم اعتراف الفتيات اللاتي ضربنها في بريطانيا بالاعتداء، وهو ما أصابها بسكتة دماغية أدت إلى وفاتها، مؤكداً أن الأطراف المعنيِّين بالجريمة يصرون على إبقائها في نطاق الاعتداء، حتى لا تؤثر في سُمعة الدولة.
خلفية: تعود الحادثة إلى يوم 20 فبراير/شباط 2018، حينما اعتدت مجموعة فتيات على مريم بإحدى محطات الحافلات في بلدة بيستون بمدينة نوتنغهام، ثم ذهبت لتلقِّي العلاج، لكن بعد ساعات قرر المستشفى أن حالتها لا تستحق متابعة، وعليها المغادرة، لتكتشف الأسرة أنها تعاني سكتة دماغية ونزيفاً داخلياً بالدماغ والرئة، وبعد إجراء 9 عمليات جراحية، لقيت الفتاة (18 عاماً) مصرعها بالمستشفى.
إليك ما يحدث أيضاً:
منتدى الشرق: قال رئيس «منتدى الشرق» وضاح خنفر، إن الغرب يتهم المسلمين بأنهم غير متصالحين مع التنمية الاقتصادية والديمقراطية، لكن تلك النظرة خاطئة، ومردّها غياب الديمقراطية، والديكتاتورية التي يدعمونها.
وفي المؤتمر نفسه، قال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد إن استقرار المنطقة مرهون بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإن الفصل العنصري والإبادة الجماعية التي ارتكبتها ضد الإنسانية دولة إرهابية تسمى إسرائيل، لن ينتهيا إلا بانتهاء ذلك الاحتلال.
مؤسس ويكيليكس: أصدرت محكمة في لندن حكماً بسجن جوليان أسانج 50 أسبوعاً (أي نحو عام)، بعد إدانته بعدم المثول أمام المحكمة عقب الإفراج عنه بكفالة عام 2012، وذكرت القاضية ديبورا تايلور أن أسانج استغل الإفراج عنه بكفالة لانتهاك القانون، والتعبير عن ازدرائه للعدالة البريطانية.
فنزويلا: قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو كان يهم بمغادرة البلاد في أثناء محاولة الانقلاب التي حدثت الثلاثاء 30 أبريل/نيسان 2019، «ولكن الروس أقنعوه بضرورة البقاء»، لكن مادورو نفى صحة ذلك.
عارضة محجبة بزي سباحة إسلامي: قالت مجلة Sports Illustrated على موقعها الإلكتروني، إنعارضة الأزياء الأمريكية من أصل صومالي حليمة أدن ستظهر في نسختها الخاصة بأزياء السباحة، والتي تلقى رواجاً كبيراً، كأول عارضة في تاريخ المجلة ترتدي الحجاب وزي السباحة الإسلامي (البوركيني).
فن: أعلنت الفنانة المصرية حلا شيحة خبرَ انفصالهاعن زوجها الكندي يوسف هاريسون، بعد أكثر من 12 عاماً من الزواج، مؤكدةً أن الطلاق تم رسمياً قبل 5 أشهر، وأنها تجمعها به علاقة ودٍّ واحترامٍ، خاصة أنه والد أبنائها.
