موجز الأحد

موجز الصباح: اعتقال رجال الرئيس بوتفليقة، وفصائل فلسطينية تتوعد إسرائيل، ونظام الأسد يقصف «منطقة خفض التصعيد»

صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من «عربي بوست».

اعتقال رجال الرئيس بوتفليقة

توقيف سعيد بوتفليقة
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يبتسم لدى وصوله مع شقيقه سعيد في قسم الاتصالات بحملته خلال زيارة مفاجئة في الجزائر العاصمة ، الجزائر في 10 أبريل 2009. رويترز /

اعتقلت الشرطة الجزائرية سعيد بوتفليقة الشقيق الأصغر للرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة والرئيسين السابقين لجهاز المخابرات توفيق مدين وبشير طرطاق. وطلب حزب الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة في بيان «الصفح من الشعب»، وتعهد بـ«أخذ العبرة وعدم تكرار الأخطاء السابقة».

خلفية: دفعت الاحتجاجات الحاشدة الداعية للتغيير الرئيس للاستقالة في الثاني من أبريل/نيسان لكن المتظاهرين يواصلون بنفس الزخم المطالبة بإبعاد الأشخاص المرتبطين بالنظام السابق.

تحليل: تعد هذه الخطوة هي الأهم منذ الإطاحة بالرئيس السابق، كون هؤلاء الأشخاص هم العقل المدبر لعملية التوريث التي كان يخطط لها بوتفليقة قبل استقالته، كما أنهم هم المسؤولون عن الفترة الحرجة الأخيرة التي مرت بها البلاد.

وبهذه الإجراءات يقدم المجلس العسكري صك الولاء للشعب وتحقيق مطالب المتظاهرين، كما أن هذه الخطوة سيكون لها مردودها الإيجابي لدى الشارع الجزائري.

فصائل فلسطينية تتوعد إسرائيل

هددت الفصائل الفلسطينية في غزة بـ»رد أوسع» على إسرائيل في حالة استمرار غاراتها على القطاع، بينما أعلنت تل أبيب إغلاق كل معابر البضائع والأفراد مع قطاع غزة ومثلها منطقة الصيد البحري.

خلفية: تحدث الضربات الجوية الإسرائيلية حين لآخر رداً على إطلاق صواريخ من غزة أو إطلاق نار من إسرائيل لكن هذه المرّة هناك ضربات إسرائيلية متكررة طوال يوم السبت، بينما قال الجيش أنه تلقى أمراً بضرب مقار تابعة لحركتي حماس والجهاد.

تحليل: هذه الخطوة تأتي في أطار الشد والجذب بين فصائل المقاومة وبين إسرائيل، فيما يدرك كل طرف فيهما صعوبة اندلاع حرب الآن خاصة وأن نتنياهو لم يقدم على تشكيل حكومته الجديدة، ومن ثم لن يكون إعلان الحرب في هذا التوقيت أمراً سهلاً، وأيضا تريد فصائل المقاومة أن تصل رسالتها إلى تل أبيب بأنها تمتلك قدرة كبيرة على رد الصاع صاعين اذا ما أقدمت إسرائيل على ضرب المقاومة.

تصاعد أعمدة الدخان في قطاع غزة بعد قصف إسرائيلي – رويترز

نظام الأسد يقصف «منطقة خفض التصعيد»

قتل 5 مدنيين وأصيب العديد بجروح، في الهجمات الجوية والبرية، التي ينفذها جنود نظام بشار الأسد وداعموه، على «منطقة خفض التصعيد» بإدلب شمال غربي سوريا.

خلفية: منذ انعقاد اجتماع الدول الضامنة لمسار أستانة، في 25-26 نيسان/أبريل الماضي، يواصل نظام الأسد وحلفاؤه، هجماتهم المكثفة على التجمعات السكنية الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد.

تحليل: يحاول النظام السوري وداعميه الآن إحداث توتر في إدلب من أجل كسر الهدنة التي فرضتها تركيا وإيران وروسيا، عن طريق استفزاز الفصائل المسلحة وهذا الأمر قد يمكن للنظام السوري شن حرب دون لوم روسي او تركي، لكن في نفس الوقت ترى الأطراف الفاعلة ضرورة الوضع كما هو دون تصعيد بسبب الظروف الإقليمية الهامة التي تمر بها تركيا وإيران بعد العقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران.

جنود روس وسوريين عند نقطة تفتيش بالقرب من معسكر الوافدين في دمشق/ رويترز
الصورة لجنود روس وسوريين عند نقطة تفتيش بالقرب من معسكر الوافدين في دمشق/ رويترز

ماذا يحدث أيضاً؟

الغاز في المتوسط: حذرت مصر، نظيرتها تركيا من إعلان الأخيرة نيتها البدء في أنشطة حفر غرب قبرص، بحثاً عن النفط والغاز مشيرة إلى أن ذلك يهدد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وفاة معتقلة: فارقت علياء عبدالنور، وهي معتقلة اماراتية بسجون أبو ظبي، الحياة، السبت 4 مايو/أيار، وذلك بعد رفض سلطات الإمارات الإفراج عنها للعلاج من مرض السرطان الذي كانت تعاني منه في السجن.

طمأنة اللاعبين: في محاولة لإيقاف نزيف النتائج السلبية طمأن الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد لاعبي فريقه مؤكداً بأن الكثيرين سوف يستمرون مع الملكي الموسم المقبل، رغم إحداث بعض التغييرات مؤكداً أنه «ستحدث تغييرات هنا لكن سيبقى الكثيرون».

زيدان يعد بتغييرات لكنه طمأن لاعبيه

ثراء بسبب العنصرية: أُلزِمَت مالكة عقارات أمريكية كان قد سُجِّلَ لها تسجيل صوتي وهي تقول لمستأجرٍ أن يعثر لها «على شخص أمريكي جيد مثلك ومثلي»، لتأجير ملكيتها بدلاً من أب مسلم وابنه يسعيان إلى افتتاح مطعمهما الثاني، دفع 675 ألف دولار أمريكي للرجلين.

نجل علاء مبارك مع جده وجدته
 
نجل علاء مبارك مع جده وجدته

ظهورمبارك: نشر عمر نجل علاء مبارك، حفيد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك صورة عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك احتفالاً بعيد ميلاد جده. وجمعته الصورة التي نشرها، مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والسيدة سوزان مبارك في منزلهم في مصر الجديدة.