سالم الصبري- المشاهد
أعلن فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بتعز أمس تعليق عضويته في تحالف القوى السياسية بتعز.
وأرجع بيان صادر عن فرع التنظيم بتعز حصل ( المشاهد ) على نسخة منه، إقدام التنظيم على إتخاذ هذه الخطوة لقناعته بأن تحالف القوى السياسية في تعز لم ولن يتقدم ولو خطوة واحدة في سبيل تنفيذ برنامجه السياسي، مشيراً إلى أن الإئتلاف تحول مع الأيام إلى مصدر للتباينات بين مكوناته، لعدم وجود مرجعية حزبية وتنظيمية أعلى حاكمة له، وضابطة لأدائه من الهيئات القيادية العليا لأحزابه.
كما وجه التنظيم الناصري بتعز الدعوة للقيادات المركزية للأحزاب والتنظيمات السياسية التي وقعت في مدينة سيئون في الـ 14 من شهر ابريل الفائت على وثيقة التحالف الوطني للقوى السياسية اليمنية وبرنامجه التنفيذي إلى تحمل مسؤوليتها والتدخل لإنهاء حالة الفوضى السياسية في تعز وتشكيل فرع التحالف الوطني للقوى السياسية اليمنية بالمحافظة، داعياً في الوقت نفسه القوى السياسية في المحافظة إلى تمثيل وثيقة التحالف الوطني للقوى السياسية وبرنامجه التنفيذي باعتبارهما برنامجاً للعمل الوطني أجمعت عليه القوى الوطنية اليمنية.
من جانبه عبر تحالف القوى السياسية المساند للشرعية في تعز في بيان سابق عن أسفه من تصريحات المسؤول الإعلامي للتنظيم الوحدوي الناصري، معتبراً أن هذه التصريحات التي أساءت للتحالف السياسي هي سلوكيات غير مسؤولة لاتحترم العلاقات بين المكونات السياسية وتسهم بإثارة المزيد من المناكفات الإعلامية التي تعيق التحالف السياسي عن تحقيق أهدافه التي تأسس من أجل تنفيذها.
وكان تحالف القوى السياسي بتعز قد تأسس في عام 2017م من أجل دعم الشرعية وإسقاط الإنقلاب واستعادة مؤسسات الدولة وكسر الحصار عن مدينة تعز.
ويضم التحالف حزب التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، وحزب المؤتمر الشعبي العام المؤيد للشرعية، وحزب العدالة والبناء، واتحاد الرشاد اليمني، وحزبي البعث الاشتراكي والبعث القومي، واتحاد القوى الشعبية.