قال أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية يوم السبت 04 مايو 2019 إن عودة الشركة للتحليق فوق سوريا تأتي في إطار مساعي الشركة للتغلب على نزاع قائم منذ عامين مع دول خليجية أدى إلى منعها من استخدام المجال الجوي لعدد من جيرانها.
وكان وزير النقل السوري علي حمود قال في الشهر الماضي إن بلاده وافقت على طلب الخطوط القطرية البدء في استخدام المجال الجوي للبلاد وهي واحدة من أولى الشركات التي تقوم بذلك. ولم تعلق قطر على المسألة في ذلك الوقت.
واضطرت الناقلة الوطنية القطرية لتغيير مسارات رحلاتها منذ قررت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية وروابط النقل مع البلد الخليجي عام 2017 متهمة قطر بدعم الإرهاب وهو ما نفته الدوحة.
وتسببت المسارات المعدلة في زيادة مدة وتكلفة الرحلات بالاتجاه غربا وجنوبا بمنطقة الخليج، وفي مارس آذار كشفت الشركة عن خسائر سنوية للعام الثاني على التوالي.
وقال الباكر معلقا على القرار ”هذا كله بسبب الحصار. نحن نخضع لحصار لذلك علينا أن نجد سبلا لإنجاز متطلبات بلادنا. الأمر هكذا ببساطة“.
وأضاف أن المسارات التي تم استعادتها والتي يقول محللون إنها تشمل رحلات من بيروت ولارناكا إلى الدوحة، لا تشكل مخاطر على السلامة.
وأوضح الباكر قائلا ”انتم تعرفون أن الخطوط الجوية القطرية لن تسير رحلات إلى أي مكان غير آمن. علينا حماية ركابنا وطواقمنا“.