تسبب ضغط جماعات حقوقية في فرنسا في عرقلة إرسال شحنة أسلحة فرنسية إلى المملكة العربية السعودية.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول محلي فرنسي أن سفينة سعودية كان من المقرر أن تُحمل أسلحة في فرنسا غادرت ميناء لوافر دون شحنة السلاح وتبحر الآن إلى سانتاندير بإسبانيا.
وقال مصدر في قطاع الموانىء لفرانس برس الجمعة إنّ البارجة السعودية "بحري ينبع" التي كانت منتظرة قبالة هافر حيث كان من المتوقع أن تحمّل شحنة أسلحة فرنسية مثيرة للجدل، لن ترسو في نهاية المطاف في المرفأ الفرنسي.
وقال المصدر "لن ترسو". وكانت البارجة متوقفة قبالة الميناء منذ عدة أيام ويُنتظر أن ترسو الاربعاء، غير أنّ الجدال لم يهدأ في فرنسا حول وجهة الأسلحة التي ستحملها. وأكدت عدة منظمات أنّها يمكن أن تستخدم "ضدّ مدنيين" في اليمن.
ودافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس عن بيع أسلحة فرنسية للسعودية ودولة الإمارات. وأشار لدى وصوله للمشاركة في القمة الأوروبية في سيبيو في رومانيا إلى إن "المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة حليفتان لفرنسا. وهما حليفتان في الحرب ضد الإرهاب، نحن نتحمل المسؤولية كاملة".
(رويترز، الفرنسية)