دعا الدكتور أحمد عطية وزير الأوقاف والإرشاد عبدالملك الحوثي، قائد المليشيات الحوثية الإجرامية، للتوبة إلى الله، والكف عن سفك دماء الشعب اليمني.
وقال عطية: أوجِّه نداء في شهر التوبة إلى عبدالملك الحوثي بأن يتوب إلى الله مما عمل ويعمل في الشعب اليمني.
وأضاف: ألا يكفي يا حوثي ما فعلت.. أربع سنوات من التهجير والتشريد والتنكيل برجالات اليمن ونسائه وأطفاله، أربع سنوات من الدماء والتفجير والتدمير لكل مقومات البلد الدينية والتنموية، أربع سنوات من تمزيق المجتمع على أساس طائفي ومذهبي وسلالي يا حوثي، بسبب نزوتك وطيشك وحبك لتركيع الشعب اليمني.. كم من مقابر جماعية أقيمت، وكم من أطفال يتمت، وكم من نساء رملت، وكم من أعراض انتهكت، وكم من أموال سرقت وسلبت.
وتابع: لا يوجد بيت اليوم من بيوت اليمن إلا وفيه إما شهيد، أو جريح، أو معاق، أو نازح، أو معتقل أو مختطف، أو مطارد خارج اليمن. ومن سلم من هذه النكبات لم يسلم من الغلاء وانعدام المعيشة والفقر والجوع والمجاعة.
وأردف: بسبب كبرك وغطرستك وحبك للسلطة فَقَد الشعب الأبناء، وتطايرت الأشلاء، وقُتل العلماء، واعتُقل أو قُتل الصحفي والإعلامي، والفلاح والمرأة والطفل والعريس.. والقائمة تطوول.
وقال: اعلم يا حوثي أن الرسول الأعظم الذي تدعي زورًا وبهتانًا الانتساب إليه، وهو منك براء، قد ذكر أربعين حديثًا في هذا الشعب الجبار الذي ما كان يستحق هذه المعاناة وجرجرته إلى المذابح والمجازر التي تمارسها ظلمًا وعدوانًا، هذا الشعب الصلب القوي لن تحكمه بالحديد والنار، وسيظل يواجه سلالتك وفكرك وظلمك حتى ينهيه؛ لأنه فكر غير صالح لليمنيين. لو تخلى العالم عن هذا الشعب لن يتركك تحكمه، سيقاتلك بما لديه من إمكانات خلف قيادة الشرعية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، والتحالف العربي لإنقاذ اليمن من مشروعك المدمر.
واختتم: تب إلى الله وارجع، ويكفيك من مص الدماء ما قد سلف، والحقوق لا تسقط بالتقادم، وإن أرضًا رويت بدماء المظلومين لن يهدأ لها بال حتى تروى بدماء الظالمين.
26 سبتمبر