تصاعدت حدة المواجهات بين القوات التابعة للحكومة والتحالف العربي وبين المقاتلين الحوثيين في مناطق متفرقة بجبهات محافظة الضالع جنوب اليمن.
وقالت مصادر ميدانية لـ"المصدر أونلاين" إن معارك عنيفة تدور على أطراف مدينة قعطبة شمال محافظة الضالع سقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين.
وبحسب المصادر فإن المواجهات اشتدت الساعات الماضية بعد هجمات شنها الحوثيون لمحاولة التقدم إلى مدينة قعطبة عقب تقدمهم وتمركزهم في الأطراف الغربية والشمالية للمدينة.
ويوم أمس سيطر مسلحو الحوثيين على عدد من المؤسسات وأحياء وشوارع مدينة قعطبة وتوغلوا فيها غير أن القوات المشتركة تمكنت من دحرهم بعد معارك عنيفة شهدتها المدينة غير أن مصادر أخرى أفادت بأن مليشيا الحوثي لا تزال تسيطر على مبنى المؤسسة الاقتصادية بمدينة قعطبة.
وتحولت مدينة قعطبة إلى ساحة حرب وسط نزوح كبير للمدنيين بالتزامن مع سقوط عشرات القذائف بعدد من أحياء وشوارع المدينة فيما قال عدد من الأهالي بأنهم لم يستطيعوا النزوح او الخروج من منازلهم نتيجة حدة المواجهات.
وقالت مصادر محلية بأن قتلى وجرحى من المدنيين سقطوا بينهم أطفال إثر سقوط مقذوف على منزل المواطن حسن عمر سيف بحارة المركزي بمدينة قعطبة.
وتحدثت المصادر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة أربعة آخرين من أسرتين متجاورتين في قصف على منازلهم وسط المدينة.
ويوم أمس دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين بموقع الأريل بأطراف الجميمة بمديرية قعطبة.
وأعلنت قوات الحزام الأمني في محافظة الضالع حالة الطورائ في مناطق " قعطبة - سناح - شخب " مع حظر تام للتجوال من 9 مساء وحتى 8 صباحاً.
وبررت قوات الحزام الامني إعلان الطوارئ من أجل حماية الأهالي وممتلكاتهم حد قول البيان الصادر عن الحزام الأمني والذي تضمن إعلان المعركة التي أطلقوا عليها تسمية "معركة قطع النفس" ضد مليشيا الحوثي والتي أعلنت هي الأخرى إطلاق معركة اسمتها النفس الطويل.