إعادة الانتشار في الحديدة

من أصل 75 مراقب أممي.. لا يوجد سوى 15 منهم في الحديدة !

ترجمة: المشهد اليمني

كشفت صحيفة "ذا ناشيونال" معلومات صادمة توضح العبث الكبير الذي تمارسه الأمم المتحدة في إدارتها لتنفيذ بنود اتفاق السلام في استوكهولم، والخاص بوقف إطلاق النار وإعادة انتشار القوات في مدينة الحديدة، أقصى غرب اليمن.

 

وقالت الصحيفة أنها تلقت معلومات "حصرية" تشير الى أنه لا يوجد لدى فريق مراقبة وقف إطلاق النار التابع للأمم المتحدة في مدينة الحديدة سوى 15 عنصراً من أصل 75 (أي الخمس فقط) هم قوام الفريق الذين وافق مجلس الأمن على تشكيلهم قبل أربعة أشهر تقريبًا.

 

وقال مسؤول بالأمم المتحدة لصحيفة ذا ناشيونال إن هناك 15 مراقبا فقط في الحديدة وأن 47 آخرين لا يزالون ينتظرون الحصول على تأشيرات لدخول البلاد وتولي أدوارهم.

 

وقال دبلوماسيون ومسؤولون تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم إن المشكلات الإدارية والإجراءات الروتينية الرتيبة تعرقل الانتشار.

 

وقال دبلوماسي يعمل في مجلس الأمن الدولي: "من الواضح أن هذا العدد ليس كافياً بالمرة لضمان مراقبة فعالة على تنفيذ بنود الاتفاق ووقف اطلاق النار".

 

ولم يؤكد متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس صحة هذه الأرقام لكنه لم يعارضها ، مشيرا إلى أن هذه الأرقام "في حالة تغير مستمر".