وصفت وزارة الخارجية الإيرانية تعرض سفن تجارية لـ"عمليات تخريبية" قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات بأنه "مخيف ومثير للقلق".
وعبر عباس موسوي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، في بيان عن قلقه من التبعات المحتملة للحادث الذي وقع في خليج عمان.
وحذر من المؤامرات "التي يحيكها المتربصون لزعزعة الأمن الإقليمي".
وبحسب البيان، فإن طهران تطالب دول المنطقة بأخذ الحيطة في مواجهة أي خطط من قبل عناصر خارجية.
وأعلنت شركة شحن نرويجية أن إحدى سفنها تعرضت لتخريب في الحادث. وأوضحت الشركة أن جسما مجهولا أحدث فجوة في ناقلة نفط تابعة لها.
وأدانت الرياض الحادث في وقت سابق، وقالت إن ناقلتي نفط سعوديتين تعرضتا لهجوم تخريبي.
وثمة حالة من التوتر في منطقة الخليج، إذ أرسلت الولايات المتحدة مؤخرا حاملة طائرات وقاذفات من طراز "بي 52" إلى المنطقة.
وقال البيت الأبيض إن الهدف هو مواجهة إشارات تهديدية واضحة من طرف إيران.
ماذا نعرف عن الحادث حتى الآن؟
تعرضت أربع سفن تجارية أمس الأحد لـ"عمليات تخريبية" قبالة سواحل الإمارات، ووقع الهجوم قريبا من ميناء الفجيرة خارج مضيق هرمز، إلا أنه لم يوقع أي خسائر.
ولم تنشر الكثير من التفاصيل عن الحادث.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية إنها تحقق في الحادث، إلا أنها رفضت تقارير إعلامية وصفتها بكونها "لا أساس لها من الصحة" عن وقوع انفجارات في ميناء الفجيرة، مؤكدة على أن العمليات في الميناء كانت تجري بصورة طبيعية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السعودية صباح الاثنين عن خالد الفالح، وزير الطاقة، قوله إن ناقلتين سعوديتين كانتا في طريقهما لعبور الخليج في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات قرب إمارة الفجيرة.
وأضاف الوزير في بيان أن إحداهما كانت "في طريقها للتحميل بالنفط السعودي من ميناء رأس تنورة، ومن ثم الاتجاه إلى الولايات المتحدة لتزويد عملاء (أرامكو) السعودية".
وأشار الفالح إلى أنه "لم ينجم عن هذا الهجوم أي خسائر في الأرواح أو تسرب للوقود، في حين نجم عنه أضرار بالغة في هيكلي السفينتين".