وبحسب بيان وزير الإعلام السعودي تركي بن عبدالله الشبانة، لوكالة الأنباء السعودية، أكد المجلس، أن الأعمال التخريبية ضد منشآت حيوية بما في ذلك تلك التي تعرضت له محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق ـ غرب الذي ينقل النفط السعودي من المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع، وتلك التي وقعت مؤخرا في الخليج العربي لا تستهدف المملكة فحسب، وإنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم والاقتصاد العالمي.
#مجلس_الوزراء يؤكد أن الأعمال الإرهابية التخريبية ضد منشآت حيوية بما في ذلك تلك التي تعرضت له محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق ـ غرب الذي ينقل النفط السعودي من المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع، وتلك التي وقعت مؤخراً في الخليج العربي..
— واس (@spagov) ١٤ مايو ٢٠١٩ ">http://#مجلس_الوزراء يؤكد أن الأعمال الإرهابية التخريبية ضد منشآت حيوية بما في ذلك تلك التي تعرضت له محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق ـ غرب الذي ينقل النفط السعودي من المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع، وتلك التي وقعت مؤخراً في الخليج العربي..
— واس (@spagov) ١٤ مايو ٢٠١٩
وأضاف الوزير أن المجلس شدد على "أهمية التصدي لجميع الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران".
تعاون خارجي ومذكرات تفاهم
وأقر المجلس 12 قرارا خلال الجلسة بحسب بيان وكالة الأنباء السعودية، إذ بدأ المجلس بتفويض وزير الداخلية أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب المكسيكي في شأن مشروع اتفاقية تسليم المطلوبين بين السعودية والمكسيك.
كما وافق مجلس الوزراء على قيام وزارة العدل بالتباحث مع نقابة المحامين الأمريكيين في شأن مشروع مذكرة تعاون بين وزارة العدل السعودية ونقابة المحامين الأمريكيين للتعاون في المجالات العدلية، والتوقيع عليه.
ووافق المجلس كذلك على مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية ووزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
ووافق المجلس كذلك على مذكرتي تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في المجال العلمي والتعليمي، ومجال الإعلام، وأعد مرسومان ملكيان بذلك.
نظام الإقامة المميزة
وقرر مجلس الوزراء الموافقة على نظام الإقامة المميزة، وأعد مرسوما ملكيا بذلك.
ولم يورد بيان الوكالة تفاصيل أخرى عن النظام الجديد الذي يعرف باسم "نظام الإقامة المميزة" والذي أقره مجلس الشورى هذا الشهر.
وقالت وسائل إعلام محلية إن النظام الجديد سيسمح للأجانب الأثرياء والمهرة بالاختيار بين إقامة محددة قابلة للتجديد أو إقامة دائمة مقابل رسوم عالية تدفع مرة واحدة.
وسيسمح النظام كذلك للأجانب بحرية الحركة والقدرة على امتلاك عقارات والقيام بأعمال في المملكة.
ويعمل حاليا عشرة ملايين مغترب ويعيشون في السعودية وفقا لنظام الكفيل الذي يلزمهم بالعمل تحت كفالة صاحب عمل سعودي ويشترط أن تصدر لهم تأشيرات خروج أو خروج وعودة إذا أرادوا مغادرة المملكة.
اتفاقية موحدة لدول مجلس التعاون الخليجي
وفوض المجلس وزير الخارجية أو من ينيبه بالتوقيع على مشروع اتفاقية موحدة في المجال الدبلوماسي والقنصلي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والرفع عن ذلك لاستكمال الإجراءات النظامية.
كما وافق المجلس على اشتراك الهيئة العامة للاستثمار عضوا في اللجنة الاستشارية لمجلس الاستثمار وريادة الأعمال، وتسمية معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار، عضوا في تلك اللجنة.
وقرر مجلس الوزراء تعيين سمير بن على آل عبدربه، وحاتم بن دخيّل بن عبدالرحمن الدخيّل، عضوين ممثلين من القطاع الخاص في مجلس إدارة المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة "استدامة"، لمدة 3 سنوات.
ترقيات وتعيينات
وقرر مجلس الوزراء إضافة فقرة تحمل الرقم 3 إلى البند الثامن من ضوابط ببيع أو تأجير وحدات عقارية على الخارطة، في قراره السابق والمتضمن تشكيل لجنة تتولى عدة مهمات تتعلق بنشاط البيع والتأجير على الخارطة، لتكون "تحيل اللجنة وثائق المشروع والأوراق المتعلقة به بعد اتمام تصفيته أو بيعه إلى كتابة العدل، لاستكمال إجراءات الإفراغ على أن يكون ذلك بصفة الاستعجال.
ووافق مجلس الوزراء كذلك على الهيكل التنظيمي والدليل التنظيمي لوزارة الخدمة المدنية. كما قرر مجلس الوزراء اعتماد الحساب الختامي للهيئة العامة للإحصاء عن عام مالي سابق.
وأخيرا وافق مجلس الوزراء على ترقيات إلى المرتبة الـ 14، بترقية محمد بن عبدالله بن عطيه الغامدي لوظيفة وكيل الأمين المساعد للتعمير والمشاريع بالمرتبة الـ 14 بأمانة محافظة جدة، ترقية أحمد بن سعيد بن ناصر البياهي لوظيفة مدير عام فرع الإعلام الخارجي بجدة بالمرتبة الـ 14 بوزارة الإعلام، ومقبل بن تركي بن عبدالرحمن المقبل لوظيفة أمين عام الدارة المساعد بالمرتبة الـ 14 بدارة الملك عبدالعزيز.
يذكر أن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح، أعلن الثلاثاء تعرض محطتي ضخ خط أنابيب البترول "شرق — غرب"، التي تنقل النفط من شرق السعودية إلى ميناء ينبع على البحر الأحمر، لهجوم بطائرات من دون طيار (درون)، ما تسبب في نشوب حريق، خلف أضرارا محدودة.
وقال الفالح، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، "إنه ما بين السادسة والسادسة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء، التاسع من شهر رمضان المبارك 1440هـ الموافق 14 مايو 2019، تعرضت محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق — غرب، الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، إلى هجوم من طائرات درون، بدون طيار مفخخة، ونجم عن ذلك حريق في المحطة رقم 8، تمت السيطرة عليه، بعد أن خلَّف أضرارا محدودة".