كبير المراقبين

"لوليسغارد" يزور موانئ الحديدة للتحقق من انسحاب الحوثيين.. وهذا ما توصل إليه!

أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إجراء فريق تابع لها زيارة إلى موانئ محافظة الحديدة، غربي اليمن للتحقق من انسحاب الحوثيين.

 

وقال بيان أصدرته بعثة الأمم المتحدة في الحديدة إن رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، الجنرال مايكل لوليسغارد، قام بزيارة إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، للتحقق من إعادة انتشار قوات الحوثيين.

 

وقالت الأمم المتحدة، إن فرقها المتواجدة على الأرض، تقوم حاليا بمراقبة عملية إعادة الانتشار التي تم تنفيذها جزئيا على النحو الذي اتفقت عليه الأطراف اليمنية ضمن مفهوم المرحلة الأولى.

 

ورحب لوليسغارد، بتسليم أمن الموانئ لخفر السواحل، وبالجهود المبذولة لإزالة جميع المظاهر العسكرية من المنشآت.

 

وقال: "لا يزال هناك كثير من العمل يتعين القيام به لإزالة هذه المظاهر، لكن التعاون كان وما زال جيدا للغاية".

 

وحث المسؤول الأممي، الطرفين على الانتهاء من المفاوضات المعلقة، للسماح بالتنفيذ الكامل للمرحلتين الأولى والثانية من اتفاق الحديدة.

 

واعتبر أن التنفيذ الفعال لهذه الخطوات "يقتضي تعزيز وجود الأمم المتحدة في الموانئ، لدعم إدارتها من قبل شركة موانئ البحر الأحمر، كما يتطلب تعزيز مراقبة آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش وفقا لاتفاقية الحديدة".

 

وشدد لوليسغارد، على ضرورة "التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق باعتباره أمرا ضروريا لإعادة السلام والاستقرار إلى اليمن، ولضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فعال إلى البلاد، حيث لا يزال الملايين في حاجة إليها لإنقاذ حياتهم".

 

وكان الحوثيون قد أعلنوا السبت بدء تنفيذ "الانسحاب الأحادي الجانب"، مؤكدين أنه يأتي نتيجة لرفض القوات الموالية للحكومة تنفيذ اتفاق تم التوصل إليه في السويد في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

 

ونصت اتفاقات السويد على وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، وسحب جميع المقاتلين من ميناء مدينة الحديدة وميناءي الصليف ورأس عيسى في شمال المحافظة، ثم انسحاب الحوثيين والقوات الحكومية من كامل مدينة الحديدة، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.