اعتبر مسؤول حكومي، بان إحاطة المبعوث الأممي محاولة لشرعنة المليشيا.
وانتقد فريق الحكومة اليمنية في لجنة إعادة الانتشار بمحافظة الحديدة، الخميس، إحاطة مبعوث الأمم المتحدة إلى البلاد مارتن جريفيث أمام مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء، واعتبرها محاولة لشرعنة وجود مليشيا خارج القانون.
وذكر رئيس الوفد الحكومي اللواء صغير بن عزيز، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي"تويتر"، أن جريفيث لم يراعِ القرارات الدولية عند امتنانه للمليشيا الحوثية التي تقتل الشعب اليمني، ويرى الحفاظ على موقعه أهم من حياة ملايين اليمنيين الذين يشير إليهم في كل إحاطة له.
وأشار إلى أن المبعوث الأممي يدعم وجود مليشيا خارج القانون ويحاول منحها غطاء دوليا، كما سعى لإنقاذها وفرضها على الشعب اليمني وشرعنة وجودها بكل وسيلة.
وكشف المسؤول اليمني أن الحوثيين لم ينسحبوا من موانئ الحديدة، وأن ما حصل هو سماح مشروط لوصول الأمم المتحدة إلى الموانئ الثلاثة.
وقال إن ذلك حدث أمام ضغط المجتمع الدولي واللجنة الرباعية، وشعور المبعوث الأممي بالفشل التام قبل أن يمنحه الانقلابيون فرصة عبور بإعادة الانتشار الوهمية أحادية الجانب.
وأضاف "الحوثيون رفضوا كل الخيارات السلمية لإعادة الانتشار في الحديدة، وأفشلوا كافة جوانب اتفاق ستكهولم، بما فيه إغلاق موضوع الأسرى وإفشال تفاهمات تعز".
اليمن العربي