استنكرت نقابة الصحفيين اليمنيين القصف الجوي الذي طال منزل الصحفي عبدالله علي صبري عضو النقابة في منطقة "شارع الرقاص" بالعاصمة صنعاء، من قبل طيران التحالف، ما ادى لمقتل نجله و إصابته وأفراد اسرته، ومقتل وإصابة عدد من المدنيين.
واكدت النقابة ان استهداف الصحفيين والمدنيين مخالف لقوانين الحرب التي تلزم بتحصين المدنيين وتوفير الحماية لهم في النزاعات. وحملت التحالف العربي كافة المسئولية وطالبت بالتحقيق فيها لينال الجناة جزاءهم الرادع.
من جهته أدان وزير حقوق الانسان في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا محمد عسكر، بأشد العبارات مقتل 6 مدنيين بينهم 4 أطفال من أسرة واحدة، في قصف على احد المنازل بصنعاء.
وفي تغريدات نشرها على صفحته بموقع تويتر، دعا الوزير عسكر اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، "للقيام بدورها، وتقديم مرتكبيها للعدالة، تحقيقا لمبدأ الانتصاف للضحايا.
واضاف "ان اي عمليات عسكرية لابد ان تتقيد بمبادئ الحرب والتي تبدأ بمبدأ التميز مرورا بمبدأ التناسب والضرورة العسكرية،كما ان تعريض المدنيين للخطر بوضع منشئات عسكرية، في وسط الأحياء السكنية كما حصل في سعوان قبل اشهر،جريمة وانتهاك صارخ للقانون الدولي الانساني".
وفي وقت سابق اليوم الخميس قال مسعف وشاهد عيان للمصدر أونلاين، إن أربعة أطفال من أسرة واحدة قتلوا في بغارة جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي صباح اليوم على مبنى سكني في مدينة صنعاء، وأصيب رب العائلة وزوجته ومدنيين آخرين بجروح متفاوته.