احد العمارات السكنية التى طالها قصف التحالف في صنعاء

روسيا تؤكد على استهداف مقاتلات التحالف لمواطنيها

أعلنت روسيا إصابة امرأتين من مواطنيها في قصف مقاتلات التحالف العربي لدعم "الشرعية" في اليمن، حي سكني في العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين.

 

 

وقالت السفارة الروسية في اليمن، والتي تتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقراً لها بسبب الحرب في اليمن، إن مكتب السفير الروسي في اليمن والمتواجد بصورة مؤقتة في العاصمة السعودية الرياض، قام بتحري نبأ إصابة مواطنتين روسيتين، والذي نقلته قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، في وقت سابق الخميس.

 

 

وأوضحت السفارة أن "المواطنة الروسية، شمس النعيمي وابنتها ليان، أصيبتا بجروح طفيفة، معظمها بشظايا زجاج، بعد أن دُمر منزلهما بالكامل جراء سقوط صاروخ عليه. وتم نقلهما إلى المستشفى على الفور، حيث خضعتا للعلاج وتم إرسالهما إلى ذويهما"، مؤكدة أن "حياتهما ليست معرضة حالياً لأي خطر".

 

 

واستهدفت غارة لطيران التحالف صباح الخميس، حي "الرقاص" السكني وسط العاصمة اليمنية صنعاء، ما أدرى إلى مقتل ستة أشخاص بينهم أربعة أطفال من أسرة واحدة، وإصابة 71 آخرين منهم 27 طفلا و17 امرأة و27 رجلاً.

 

 

واعترف التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم "الشرعية" في اليمن، بـ"احتمالية وجود حادث عرضي" في غارة نفذتها مقاتلات التحالف اليوم الخميس، استهدفت حي سكني في صنعاء.

 

 

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، في تصريح بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن قيادة القوات المشتركة للتحالف قامت بإحالة إحدى نتائج عمليات الاستهداف بمنطقة العمليات للفريق المشترك لتقييم الحوادث للنظر باحتمالية وجود حادث عرضي.

 

 

ويعيش اليمن منذ أكثر من أربع سنوات، صراعاً دموياً على السلطة بين الحكومة "الشرعية" المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عربي عسكري تقوده السعودية، وجماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران والتي تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية منذ أواخر العام 2014.

 

 

وينفذ التحالف، منذ 26 مارس 2015، عمليات برية وجوية وبحرية ضد جماعة الحوثيين في اليمن، دعماً لقوات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته لإعادته إلى الحكم في صنعاء التي يسيطر الحوثيون عليها وأغلب المناطق شمالي البلاد منذ أواخر العام 2019.

 

لكن عدد غير قليل من الضربات الجوية للتحالف راح ضحيتها مئات المدنيين في اليمن، ما أثار سخط المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة التي اعتبرت أن بعض الضربات ترقى إلى "جرائم حرب".

 

 

 

 

نقلاً عن ديبريفر