حذرت البحرين مواطنيها من السفر إلى إيران والعراق، ودعت رعاياها الموجودين هناك إلى "ضرورة المغادرة فورا".
وأوضحت وزارة الخارجية البحرينية أن هذا بسبب الأوضاع "غير المستقرة التي تشهدها المنطقة والتطورات الخطيرة والتهديدات القائمة وما تحمله من مخاطر كبيرة على الأمن والاستقرار".
ولم تورد الوزارة في بيانها تفاصيل محددة بشأن طبيعة التهديد.
والبحرين من الحلفاء المقربين للولايات المتحدة، ودأبت على اتهام إيران بالعبث بأمن المنطقة وإثارة الاضطرابات.
يأتي ذلك بعد تصاعد التوتر في منطقة الخليج بين إيران والولايات المتحدة.
وفي الفترة الأخيرة، أعلنت إيران تعليق التزاماتها الخاصة بالاتفاق النووي الذي وقعته مع القوى الدولية عام 2015، وهددت باستئناف إنتاج اليورانيوم المخصب.
ونص هذا الاتفاق على خفض العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران، مقابل وقف جميع أنشطتها النووية، لكن الولايات المتحدة انسحبت بشكل آحادي من الاتفاق العام الماضي، وفرضت عقوبات جديدة على إيران.
وأرسلت الولايات المتحدة تعزيزات من بينها حاملة طائرات وسفن حربية وقاذفات استراتيجية إلى قواعدها في المنطقة، كما سحبت موظفيها الدبلوماسيين من العاملين غير الأساسيين من العراق في الأيام الأخيرة، وقالت إنها ستعيد انتشار قواتها العسكرية بالمنطقة.
وبرر مسؤولون أمريكيون هذه التحركات بأنها تأتي ردا على التهديدات الإيرانية للمصالح الأمريكية ولحلفاء واشنطن بالمنطقة.
وأفادت تقارير غير مؤكدة بأن إيران نشرت صواريخ على متن قوارب في مياه الخليج، ويعتقد محققون أمريكيون بأنها تقف وراء استهداف أربع ناقلات نقط قبالة سواحل الإمارات، وهو ما نفته طهران.