حصل "المشهد اليمني " على وثيقة موجهة من هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني الى رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ، بخصوص الموقف من المبعوث الأممي مارتن غريفيث وخروجه عن مهمته في الإشراف على تنفيذ القرارات الأممية.
واتت تلك الوثيقة على خلفية دعم غريفيث للخطوات الأحادية التي نفذها الحوثيون، الأسبوع الماضي، ورحبت بها الأمم المتحدة، وسوق غريفيث أنها تمت وفق الخطط الموضوعية المتفق عليها لتنفيذ اتفاق السويد.
وجاء في الوثيقة إن مجلس النواب يدين تواطؤ المبعوث الأممي الخاص لليمن، مارتن غريفيث، ورئيس فريق المراقبة مايكل لوليسجارد، وانحيازهما لجماعة الحوثيين، "والتورط الصريح في محاولة شرعنة الإنقلاب من خلال مسرحية الانسحاب الاحادي الجانب الهزلية".
ووجه المجلس الحكومة اليمنية الى عدم التعاطي مع غريفيث ولوليسجارد حتى التزامه باتفاقيات الامم المتحدة.
وكانت الحكومة اليمنية، رفضت إجراءات الحوثيين ووصفتها بالمسرحية، وهاجم مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، غريفيث والبعثة الأممية، وقال في كلمته بجلسة مجلس الأمن الاربعاء، "كان على الأمم المتحدة أن تسعى لتنفيذ الاتفاقات وأن لا تقبل بهذا الشكل الصريح من المغالطة".
وقالت الحكومة عبر ناطقها الرسمي راجح بادي، إن مارتن "لم يعد نزيهاً ولا محايداً"، إنه خرج عن مهمته في الإشراف على تنفيذ القرارات الدولية.
