اعترضت الدفاعات السعودية، اليوم الأحد، طائرة مسيرة تحمل متفجرات أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه مطار الملك عبدالله بجازان.
وأسقطت الدفاعات السعودية الطائرة المسيرة "قاصف 2 كي" دون أن تصيب هدفها.
وتداول ناشطون سعوديون صورا تظهر أجزاء من حطام الطائرة الحوثية المسقطة.
#جازان_الان
— αвɒαℓℓн / MBS🇸🇦 (@mbs_ll) May 26, 2019
كفو والله ي #جنودنا_البواسلpic.twitter.com/Fi5M0XtPno
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الميليشيات الحوثية تنفيذ عملية هجومية بطائرة "قاصف 2 كي" على مطار منطقة جيزان (جازان)، جنوبي السعودية.
وقالت الميليشيات إن الهجوم استهدف مرابض الطائرات الحربية في المطار، وإنه جاء "بعد رصدٍ استخباري دقيق، وجرى خلاله إصابة الهدف بدقة عالية"، وفقاً لقناة "المسيرة" الفضائية التابعة للميليشيات.
بدوره، قال مساعد المتحدث العسكري باسم الحوثيين "عزيز راشد" في اتصال مع "الجزيرة" إن قصف مطار جازان يأتي ردا على استمرار التحالف السعودي الإماراتي في قصف وقتل اليمنيين.
وأوضح أن الجماعة سبق أن أعلنت تحديد 300 هدف، وعلى السعوديين مواصلة العد حتى اكتمال قائمة الأهداف التي حددتها الجماعة، للرد على استمرار الحرب في اليمن.
استهداف مطار جازان، جاء بعدما كثفت الميليشيات هجماتها الجوية بالطائرات المسيرة منذ ما يقرب أسبوع، إذ استهدفت مطار نجران الإقليمي ما لا يقل عن 3 مرات، عقب أسابيع من إعلان السعودية إعادة فتحه أمام المسافرين، إذ كان مغلقاً لقربه من الحدود اليمنية منذ سنوات.
واستبدلت الميليشيات الحوثية الصواريخ الباليستية بالطائرات المسيرة، حيث إنها وبحسب الخبراء، أقل تكلفة في إنتاجها وصناعتها من الصواريخ، كما أنها أثبتت فاعليتها بالوصول إلى أهداف بعيدة، كما حصل باستهداف محطتي خط ضخ أنابيب نفطية في الرياض، ما أدى إلى تعطلها قبل أسابيع.
وتشهد المناطق الحدودية الشمالية الغربية بالنسبة لليمن مع السعودية، معارك ترتفع وتيرتها من حين لآخر، على طول الشريط الحدودي، حيث ينفذ الحوثيون هجمات باتجاه المناطق السعودية.