طيران اليمنية

التحالف وافق على زيادة "الرحلات الجوية" من وإلى اليمن.. لكن بهذه الشروط!

قال وزير النقل اليمني، إن التحالف العربي الذي تقوده السعودية والإمارات، وافق مبدئياً على زيادة عدد الرحلات الجوية لطيران اليمنية، إلى ثمان رحلات يومياً.

وأضاف الوزير صالح الجبواني، في تغريدات على حسابه بتويتر اليوم الأربعاء، أن "التحالف العربي أبلغونا موافقتهم على زيادة الرحلات الجوية إلى ثمان رحلات يومياً لكنهم ربطوا الزيادة ببعض الشروط".

وأوضح الجبواني في تغريدته –رصدها المصدر اونلاين- أن الحكومة ردت عليهم بأن الشروط في معظمها ملباه (مطبقة) "ولازلنا ننتظر ردهم بالموافقة".

وأشار الوزير إلى ألغاء التحالف العربي، بعض الرحلات التجارية لمصلحة طيران المنظمات الدولية.

ويمنح التحالف العربي، تصاريح لخمس رحلات يومية، يتم إلغائها في معظم الاحيان لصالح الرحلات الجوية الخاصة بالمنظمات الدولية والأمم المتحدة.

وأعلنت شركة طيران “بلقيس”، أمس الثلاثاء، إلغاء رحلاتها من عدن إلى العاصمة السودانية الخرطوم (ذهابا وإيابا)، ومن العاصمة المؤقتة إلى العاصمة الأردنية (ذهابا وإيابا أيضا)، بسبب عدم حصولها على التصاريح اللازمة من التحالف العربي,

والأحد الفائت ألغى طيران التحالف، رحلة جوية لطيران اليمنية (حكومية) إلى العاصمة الأردنية عمان، وقالت الشركة إن قيادة التحالف رفضت منح تصريح الإقلاع للرحلة 608 AFB المتوجهة من مطار عدن إلى العاصمة الأردنية عمان، يوم الاثنين الموافق 27 مايو الجاري، من دون إبداء السبب.

وأوضح الشركة أن التحالف رفض أيضا طلب "اليمنية" بنقل الرحلة من مطار عدن إلى مطار سيئون، مما اضطرها للإقلاع من مطار سيئون أمس الثلاثاء، على متن طائرتها AFA الى العاصمة الاردنية عمان وهي فارغة، من أجل نقل المسافرين من عمان، متكبدة خسائر مالية كبيرة.

وينتظر اليمنيون الراغبين في السفر أسابيع للحصول على حجز تذكرة طيران للسفر من وإلى اليمن، في ظل استمرار سياسة التحالف العربي، بتجاهل شكاوي الحكومة، وطلبات وزارة النقل، رغم اقتصار الرحلات على الحالات الإنسانية والمرضية والمغتربين والطلاب.

تجدر الإشارة بأن التحالف العربي يفرض منذ مارس 2015، حظراً جوياً على حركة الطيران في اليمن، ويقول أن ذلك بهدف منع نقل الاسلحة والخبراء الإيرانيين إلى مناطق الحوثيين، لكن تقييد حركة الطيران في مطارات عدن وسيئون الخاضعة للحكومة، والإغلاق المستمر لمطارات عتق والريان والغيظة، يؤكد الاتهامات الحكومية بوقوف التحالف خلف الأزمة الإنسانية المستمرة والمتفاقمة لآلاف اليمنيين العالقين في الخارج.