موجز المساء: السيسي فخور بتسليم عشماوي، وشقيق حميدتي في سجال مع محتجين سودانيين، وسعودية تثير ضجة بشروطها للزواج

مساء الخير، إليك آخر الأخبار من «عربي بوست».

السيسي يتحدث عن تسليم عشماوي

أشاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بتسليم اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، الضابطَ السابق بالجيش المصري هشام عشماوي، المتهم بـ «الإرهاب». وقال السيسي في أول تعليق له على تسلُّم مصر عشماوي: «أوكد أن الحرب ضد الإرهاب لم تنتهِ، ولن تنتهي قبل أن نسترجع حق كل شهيد مات فداءً لأجل الوطن»، معبراً عن دعمه للقوات الخاصة المصرية التي استكملت عملية تسلّم عشماوي وجلبته من الأراضي الليبية.

خلفية: يأتي تسلُّم القاهرة لعشماوي، المتهم في قضايا إرهاب بمصر، والذي تم توقيفه في ليبيا في أكتوبر/تشرين الأول 2018، عقب وقت قصير من زيارة قام بها عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، مساء الثلاثاء 28 مايو/أيار إلى ليبيا، بحث خلالها مع حفتر -الذي تدعمه السلطات المصرية- تطورات الأوضاع.

تحليل: قد يُستغل تسليم عشماوي إلى القاهرة كإنجاز مهم قامت به القوات المصرية، لكنه يعد أمراً متوقعاً، خاصة في ظل العلاقة القوية التي تربط مصر بحفتر، وزيارات الأخير المتكرِّرة للقاهرة، لكن الأمر الغامض هو المقابل الذي حصل عليه حفتر جزاء تسليمه لعشماوي.

شقيق حميدتي يدخل في سجال مع المحتجين

دخل اللواء عبدالرحيم حمدان دقلو، شقيق نائب رئيس المجلس العسكري السوداني حميدتي، في سجال مع موظفي شركة الكهرباء في الخرطوم، المشاركين في الإضراب العام الذي دعت إليه المعارضة، إذ انتشر مقطع فيديو يظهر فيه دقلو -الذي هو نائب شقيقه في قيادة قوات الدعم السريع- وهو يسأل المحتجين ما إذا كانوا يقبلون بتسليم السلطة إلى قوى إعلان «الحرية والتغيير»، فأجابوه بالتأييد، ليتصاعَد التوتر بينه وبين المحتجين، وعلا الصراخ في المكان.

خلفية: دخلت قطاعات مهنية سودانية في إضراب عام عن العمل يستمر يومين، كما شهدت الخرطوم ومدن أخرى، خلال الأيام القليلة الماضية، وقفات احتجاجية لعاملين بمؤسسات حكومية وشركات عامة وخاصة وبنوك وجامعات وقطاعات مهنية، طالبت المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين.

تحليل: يبدو أن المجلس العسكري بدأ يتَّبع طريقة أخرى للتعامل مع المعارضة السودانية التي تخوض إضراباً دخل يومه الثاني، فمن خلال نزول رجل عسكري بهذا المنصب إلى الشارع، وحديثه مع المحتجين بهذه الطريقة، يهدف إلى إحداث شقٍّ بين القيادة التي تفاوض المجلس والمحتجين في الشارع، خاصة مع وصول المفاوضات إلى طريق مسدود.

بولتون يتهم إيران بضرب ناقلات النفط في الإمارات

اتهم جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، إيران، بالوقوف وراء الهجوم على ناقلات نفطية في ميناء الفجيرة الإماراتية، وقال إن طهران تسعى لمهاجمة القوات الأمريكية، وأشار المسؤول الأمريكي إلى أنه كان هناك «هجوم فاشل على محافظة ينبع في السعودية»، في نفس الوقت الذي كانت فيه الناقلات تتعرض للهجمات، وفق قوله.

خلفية: وفي 12 مايو/أيار 2019، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، أن 4 سفن شحن تجارية بينها اثنتان سعوديتان تعرَّضت لعمليات تخريبية قرب مياهها الإقليمية، قبالة ميناء الفجيرة البحري. ويوم الجمعة الماضي، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إنها «تعتقد أن الحرس الثوري الإيراني مسؤول بشكل مباشر عن الهجمات التي تعرَّضت لها سفن قبالة الإمارات».

تحليل: قد يُعتبر هذا التصريح أول اتِّهام رسمي مباشر لإيران بالوقوف وراء الهجوم على ميناء الفجيرة، إلا أن هذا التصريح لن يتجاوز عتبة التصريحات المتبادَلة بين الطرفين، ولن يترتَّب عليه أي إجراء يمكن أن تقوم به أمريكا تجاه طهران.

إليك ما يحدث أيضاً:

فتى البيضة: تبرَّع المراهق الأسترالي ويل كونولي، الشهير بـ «فتى البيضة» بعد كسر بيضةٍ على رأس السياسي الأسترالي المثير للجدل فرايزر أنينغ، تبرع بـ99.9 ألف دولار لصالح ضحايا هجوم مسجد مدينة كرايستشيرش.

طليقة «مؤسس أمازون»: تعهَّدت المليارديرة الجديدة ماكينزي بيزوس بالتبرع بنصف ثروتها لجمعيات خيرية، بعد طلاقها من زوجها جيف بيزوس، أثرى أثرياء العالم، وهو مؤسس موقع Amazon العالمي.

المغرب ضد «صفقة القرن»: دعت 3 جمعيات مغربية إلى تنظيم وقفة أمام البرلمان الجمعة المقبل 31 مايو/أيار 2019، احتجاجاً على المساعي الرامية لتمرير «صفقة القرن» الأمريكية، المتعلقة بتسوية القضية الفلسطينية، وستُنظم الوقفة تحت شعار «الشعب المغربي ضد مؤامرة صفقة القرن، ومع خيار المقاومة ومواجهة التطبيع».

شروط زواج سعودية: أثارت ناشطة نسوية سعودية تدعى فوز العتيبي حالةً من الجدل على تويتر، بعد كشفها عن شروط عقد قرانها التي وضعتها لتقبل الزواج من حبيبها. والتي تضمنت الحصول على خادمة، وأن يكون لها منزل مستقل في الرياض، وألا يؤذيها الزوج بالقول أو الفعل، أو يتزوج عليها، أو يمنعها من حقوقها النظامية، وأن يكون ملزماً إذا طلّقها من دون رغبتها بأن يعوّضها بمبلغ نصف مليون ريال.

نجوم مصريون: بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها بسمة وهبةمؤخراً، سواء بضيوف برنامجها «شيخ الحارة»، على قناة «القاهرة والناس»، أو باستقالتها من البرنامج وإيقاف نقابة الإعلاميين لها عن العمل، أصبحت وهبة تجلس على كرسي الضيوف في برنامج «تفاعلكم» لتُسأل بدل أن تَسأل، حيث تحدثت عن رأيها في الحجاب، وإصابتها بالسرطان، وتعرُّضها لمحاولة قتل، وفضل زوجها الأول في ثرائها الحالي.