وصدرت وثيقة مكة المكرمة عن المؤتمر الدولي حول قيم الوسطية والاعتدال الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي، حسبما ذكرت صحيفة اليوم السعودية.
واستقبل الملك سلمان كبار علماء العالم الإسلامي المشاركين في أعمال المؤتمر.
وقال الملك سلمان، نحن أمة وسط فلا تشدد ولا غلو، موجها حديثه للعلماء.
وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد عبد الكريم العيسى، إن وثيقة مكة هي "استظهار على أن علماء الأمة هم بفضل الله على قلب واحد وأنهم في القضايا العامة على جادة واحدة، وأن تنوع مدارسهم في إطار ثابتهم الإسلامي الراسخ إنما يضاف إلى ثرائهم العلمي والفكري المحسوب على مظاهر السعة واليسر في دين الإسلام، وأن ملاذهم هو بالله جل وعلا ثم بمقدسهم المكاني، فمن هذه الديار المباركة شع نور الرسالة وأضاء العالمين، وهي الحاضن والداعم للإسلام والمسلمين، بل وللإنسانية جمعاء، فرحمة الله وسعت كل شيء".
وعقد المؤتمر في مكة، حيث حضرته وفود من 137 دولة.
