كشف مسؤول إسرائيلي بارز عن المكان المرجح ليكون عاصمة الدولة الفلسطينية الجديدة، بحسب "صفقة القرن".
ذكرت صحيفة "ماقور ريشون" العبرية، مساء أمس الخميس، أن الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن"، تشمل نقل ضاحية أبو ديس في القدس المحتلة إلى السلطة الفلسطينية، بغرض إقامة العاصمة الفلسطينية فيها.
وأوردت الصحيفة العبرية أن السلطات الإسرائيلية قامت ببناء جدار لتقسيم مدينة أبو ديس إلى قسمين، وتقع مدينة أبو ديس في المنطقة ب وفقا لاتفاقيات أوسلو، وبأنه في عام 2000، قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، آنذاك، إيهود باراك، تسليم أبو ديس للسلطة الفلسطينية، لكن هذا القرار لم ينفذ، حتى الآن.
وأفادت الصحيفة بأن إسرائيل تقوم بإجراءات قانونية لعزل مدينة أبو ديس عن المدينة الأم، القدس، وذلك في إطار الخطة الأمريكية للسلام "صفقة القرن". مؤكدة أن سكان أبو ديس الفلسطينيين يعبرون إلى مدينة القدس عبر حاجز، وأنه سيلغى هذا الحاجز وفقا للاقتراح في "صفقة القرن".
ونقلت الصحيفة العبرية على لسان رئيس بلدية القدس، موشيه ليئون، أنه لا يأمل أن تقسم المدينة، وأن تبقى القدس موحدة وأن تبقى حدودها كما هي اليوم.
وجاء تقرير الصحيفة العبرية تحت عنوان "مسؤول إسرائيلي بارز: ترامب سينقل مدينة أبو ديس للسلطة الفلسطينية".
وبحسب التفاصيل الكاملة لـ"صفقة القرن"، التي نشرتها صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، في السابع من شهر مايو/ أيار الجاري، لن يتم تقسيم مدينة القدس، وستكون مشتركة بين إسرائيل وفلسطين الجديدة، وينقل السكان العرب ليصبحوا سكانا في فلسطين الجديدة، وليس إسرائيليين- بلدية القدس تكون شاملة ومسؤولة عن جميع أراضي القدس، باستثناء التعليم الذي تتولاه فلسطين الجديدة، وفلسطين الجديدة هي التي ستدفع لبلدية القدس اليهودية ضريبة "الأرنونا والمياه".
وأضافت الصحيفة العبرية "يسرائيل هايوم"، أنه لن يُسمح لليهود بشراء المنازل العربية، ولن يُسمح للعرب بشراء المنازل اليهودية، ولن يتم ضم مناطق إضافية إلى القدس. على أن تبقى الأماكن المقدسة كما هي اليوم.