نشرت السفارة الأمريكية في مصر، تحذيرا على موقعها الإلكتروني من هجمات إرهابية محتملة، قبل ساعات من وقوع هجوم دامٍ بشمال سيناء.
وجاء في نص التحذير المنشور بتاريخ الثلاثاء 4 يونيو/حزيران: " في ضوء المخاوف الأمنية المستمرة، تذكر السفارة المواطنين الأمريكيين المقيمين أو المسافرين في مصر بتوصيتنا الدائمة بتوخي المزيد من الحذر بسبب الإرهاب، فإن الجماعات الإرهابية تواصل التخطيط لهجمات في مصر وقد تهاجم دون أي تحذير".
وأضافت "نحث المواطنين الأمريكيين على البقاء في حالة تأهب في الأماكن التي يرتادها الغربيون".
وقتل ثمانية من أفراد الشرطة المصرية إثر استهداف مسلحين نقطة أمنية في شمال سيناء.
ووقع الهجوم فجر الأربعاء، بينما كان المصلون يتوجهون إلى ساحات صلاة العيد في مدينة العريش، مع نهاية شهر رمضان، وبدء إجازة عيد الفطر في مصر.
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم، وتداول نشطاء مقطعا مصورا للحظة الهجوم، ولا يمكن التحقق منه بشكل مستقل.
وقال التلفزيون المصري إن ثمانية من أفراد الشرطة قتلوا في هجوم على حاجز أمني في قرية السبيل، الواقعة غربي مدينة العريش في شمال سيناء، تعرض لإطلاق نار، وإن خمسة من المسلحين أيضا قتلوا في تبادل إطلاق النار.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان أن من بين قتلى الشرطة ضابطا، وأن القوات تبادلت إطلاق النار مع المهاجمين وأسفر هذا عن مقتل خمسة منهم.
وتتعقب قوات التدخل السريع وقوات الجيش المهاجمين.
ولا تزال القوات المصرية تقاتل الجهاديين التكفيريين الذين يشنون هجمات على قوات الأمن ومدنيين في شمال سيناء.
وبدأ الجيش المصري والشرطة حملة أمنية كبيرة على المتشددين في فبراير/شباط العام الماضي، عقب حدوث هجوم في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 على مسجد قتل فيه مئات المصلين.
المصدر: Sputnik News