زعيم مليشيات الحوثي

جهاز أمريكي وقمر إسرائيلي وسلاح إيراني... هجوم سعودي غير مسبوق على عبد الملك الحوثي

شن سفير السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، هجوما غير مسبوقا على زعيم جماعة "الحوثيين"، عبد الملك الحوثي.

وانتقد الدبلوماسي السعودي في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، الخطاب الأخير، الذي خرج فيه عبد الملك الحوثي، ووجه فيه اللعنات على أمريكا وإسرائيل.

وقال سفير السعودية في اليمن، إن عبدالملك الحوثي زعيم الحوثيين في اليمن يلعن أمريكا وإسرائيل عبر شاشة تلفاز صنعتها أمريكا وعلى قمر صناعي انتجت إسرائيل دوائره الداخلية.

وتابع "يظهر الحوثي من جحره في شاشة تلفزيونية أمريكية الصنع وعبر قمر صناعي أنتجت دوائره الداخلية في مصنع إسرائيلي، ثم يتمتم لاعنا أمريكا وإسرائيل!!".

ومضى "ويوجه أتباعه بقتل اليمنين بسلاح إيراني الصنع، وبتدريب من حزب_الله، بحجة تحرير القدس".

وكان عبدالملك الحوثي قد القى آخر خطاب له، نهاية شهر رمضان، وقال فيه: "في هذه المرحلة نحن كأمة مسلمة، وكشعب يمني مسلم نواجه الكثير من التحديات، وهي مرحلة مهمة من أهم المراحل التي تعيش فيها الأمة في مواجهة أخطار وتهديدات كبيرة، وعلينا مسؤولية تجاه ذلك، نحن نتصدى للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الصهيوني ضمن التحالف الذي يقود هذ العدوان علينا كشعبٍ يمنيٍ مسلم".

وأضاف عبد الملك بدر الدين الحوثي، زعيم الحوثيين، خلال كلمة متلفزة، أذاعتها قناة "المسيرة"، أن "مؤتمر البحرين خطوة من خطوات منوطة بأنظمة من داخل الأمة، وعلى رأسها النظام السعودي لخدمة العدو الإسرائيلي".

وتابع "الأعداء يستغلون قداسة مكة المكرمة لدى المسلمين، بهدف حرف بوصلة العداء والتمهيد للتطبيع مع العدو الإسرائيلي. وحرف بوصلة العداء إلى الداخل الإسلامي يجب مواجهتها والتصدي لها".

 

ودعا الحوثي الشعب اليمني لخروج كبير ومشرف في مسيرات يوم القدس العالمي، للتعبير عن تمسكه بمواقف الحق، معتبرا أن الشعب اليمني لن تكون مواقفه إلا إيمانية ومعادية لأمريكا وإسرائيل ونصرة للقضية الفلسطينية.

وتدور على الأراضي اليمنية منذ أكثر من 4 سنوات معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة وبين الجيش اليمني مدعوما بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة أخرى.

ويسعى التحالف وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة الحوثي في كانون الثاني/يناير من العام 2015.

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمائة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.