كشفت تقارير صحفية عن تجهيز شركة "سامسونغ" الكورية الجنوبية قنبلتين ستكون مرعبتين لشركة "هواوي" الصينية الرائدة في أعز القطاعات المتميزة لديها.
ونشر موقع "جي إس إم آرينا" التقني المتخصص تقريرين، أشار فيهما إلى أن "سامسونغ" تتحدى "هواوي" بصورة كبيرة في الفترة المقبلة بقطاعي "الهواتف الذكية" وبنية الاتصالات الرقمية.
ونشر الموقع التقني تقريرا من مصادر مقربة كشف عن أن "سامسونغ" بدأت فعليا في وضع البنية التحتية لأول شبكة هواتف ذكية في العالم بنظام "الجيل السادس"، في تحدي واضح لشركة "هواوي" المتميزة في شبكات "الجيل الخامس".
ووعدت الشركة الكورية الجنوبية بأن تكون شبكات "الجيل السادس" جاهزة للتشغيل في غضون عام تقريبا.
وأشار "جي إس إم آرينا" في تقرير ثان، إلى أن القطاع الثاني الذي قررت سامسونغ دخول التحدي فيه هو قطاع "الهواتف الذكية".
وتجهز حاليا الشركة الكورية الجنوبية لإطلاق هاتفها المرتقب "غلاكسي نوت 10".
وكشفت مصادر مقربة من سامسونغ أن قنبلتها الثانية ستكون في السعر المتوقع طرح الجهاز به، وهو ما سيكون تنافسيا بصورة كبيرة مع هواتف "هواوي" التي تلقت ضربة موجعة من "غوغل" الأمريكية بعدما سحبت ترخيص أندرويد منها.
ومن المتوقع أن يتراوح سعر هاتف "سامسونغ غلاكسي نوت 10" ما بين 1100 و1200 دولار أمريكي.
كما سيدعم أحد تلك النسخ أيضا منظومة شبكات الجيل الخامس بمواصفات وتقنيات مذهلة وغير مسبوقة.
وكان موقع "فان أندرويد" التقني المتخصص، قد نشر تقريرا حول صورة جديدة مسربة من هاتف سامسونغ المرتقب "غلاكسي نوت 10 برو"، الذي أشارت إلى أنه سيحمل بطارية "مفاجئة" لمستخدميه.
وسيكون هاتف "غلاكسي نوت 10 برو" بجانب هاتف "غلاكسي نوت 10"، الذي قررت إطلاقه في وقت لاحق.
ومن المقرر أن تكون بطارية "غلاكسي توت 10 برو" بسعة كبيرة تصل إلى 4500 ميللي أمبير في الساعة.
وتزيد سعة بطارية تلك النسخة، عن نسخة "غلاكسي نوت 9" بنحو 500 ميللي أمبير في الساعة تقريبا، كما أنها نفس السعة التي اعتمدتها في هاتف "غلاكسي إس 10".