حلف قبائل حضرموت

حضرموت ترد على تهديدات "الانتقالي الجنوبي" باحتلال المحافظة

أعلن حلف قبائل حضرموت، أكبر تكتل قبلي في وادي حضرموت، رفضه التدخل في شؤون المحافظة من قبل أي جهة أو مكون كان. 

وقال الحلف في بيان، صدر عنه يوم الأربعاء، ان حضرموت وكل مايتعلق بها شأن خاص بأبنائها، وأنه لا يقبل التدخل في شؤونها وتحديد مصيرها ومتطلبات شعبها. 

يأتي بيان الحلف رداً على تهديدات أطلقها رئيس مايسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا عيدروس الزبيدي، قبل أكثر من اسبوعين، بطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادى حضرموت، وتعهده بتحرير الوادي الذي وصفه بالمحتل.

وكان وكيل أول محافظة حضرموت عمرو بن حبريش قال، الأسبوع الماضي، إن حضرموت الحاضر والمستقبل شأنها وتمثيلها يخص أهلها في الأول والأخير.

ودعا الحلف كل الحضارم إلى "التكاتف والترابط ووحدة الصف حتى تجاوز هذا المنعطف الخطير من تاريخ الوطن". 

وقال الحلف إنه يقف إلى جانب السلطات المحلية في المحافظة ممثلة بمحافظ المحافظة اللواء الركن فرج سالمين البحسني، ووكيل اول عصام حبريش الكثيري وزملائهما من الوكلاء والمسؤولين، ومساندتهم "حتى نتجاوز جيمعاً هذه المرحلة".

وأكد وقوفه مع كل المطالب المشروعة للمواطنين وعلى رأسها تحسين وضع الكهرباء في الساحل والوادي، داعيا كل من له مطلب مشروع أن يعبر عنه بالطرق السلمية التي لا تضاعف معاناة المواطنين.

كما طالب الحلف رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة باعتماد محطة مركزية لمحافظة حضرموت ساحلا وواديا بقوة توليدية لاتقل عن 500 ميجاوات مع خط ناقل حديث، والاستفادة من المستثمرين الوطنيين الذي سيساهمون في تأسيس ما تعجز عنه الدولة في هذا الظرف.

متابعات: المصدر أونلاين