مع حلول فصل الصيف، تضرب مدينة الحديدة الساحلية موجات حر شديدة وفي ظل انقطاع تام للكهرباء منذ بداية الحرب.
ورغم وصول كميات هائلة من المازوت لميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الحوثيين مجانا من منظمات الأمم المتحدة، قرر الحوثيون بيع الأهالي الكهرباء بأسعار باهظة.
وقالت مصادر صحفية إن الحوثيين قرروا بيع الكيلو الواحد كهرباء بقيمة 220 ريال، لمواجهة موجة الحر التي تضرب المدينة الخاضعة لنفوذهم.
وقال الصحفي "بسيم الجناني": الحر الشديد والرطوبة العالية في الحديدة تجاوزت المقدرة على التحمل، ويأتي هؤلاء اللصوص بقيادة "قحيم" ليقرروا بيع الكهرباء للمواطن بسعر 220 ريال للكيلو.
وأضاف "الجناني" المختص في شؤون الحديدة إن الحوثيين يحصلون على الوقود مجانا وكمساعدات، فيحرمون المواطن منها ويتنعمون بها في بيوتهم لتوهف على أردافهم وكروشهم المتخمة بالسمنة.
وتعيش مدينة الحديدة حالة حرب طاحنة منذ قرابة العام بين الحوثيين الذين يسيطرون على المدينة، والقوات التابعة للحكومة والمدعومة من التحالف التي تريد طردهم منها.
ويرافق هذه المعارك أوضاع إنسانية صعبة يعيشها السكان المتبقين، حيث نزحت الحرب بحسب "المركز النرويجي" قرابة ربع مليون فقط منذ بداية العام الجاري.
المصدر: تعز أونلاين