والنصب التذكاري لصدام حسين في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية جرى إقامته في عام 2017، أعادت نشر صورته الأكاديمية والناشطة الكويتية شيخة الجاسم قائلة: "إن صدام حسين غزا دولة جارة له، خان الأمانة، روع وسفك الدماء واغتصب ونهب ودمر، ثم حرق آبار النفط الكويتية قبل أن يفر مهزوما".
وأضافت: "بثت مشاهد محاكمته وإعدامه للعالم أجمع، ثم يزاح الستار عن نصب تذكاري له بالضفة الغربية!"، وتابعت بالقول ساخرة: "والنكتة تسميته سيد شهداء العصر".
صدام حسين
غزا دولة جارة له، خان الأمانة، روّع و سفك الدماء واغتصب ونهب ودمر، ثم حرق آبار النفط الكويتية قبل أم يفر مهزوماً.
بثت مشاهد محاكمته و إعدامه للعالم أجمع.
ثم يزاح الستار عن نصب تذكاري له بالضفة الغربية!
و النكتة تسميته سيد شهداء العصر😂 pic.twitter.com/njgJTz3HDg
صدام حسين
— شيخة الجاسم (@ShaikhaBinjasim) 6 يونيو 2019
غزا دولة جارة له، خان الأمانة، روّع و سفك الدماء واغتصب ونهب ودمر، ثم حرق آبار النفط الكويتية قبل أم يفر مهزوماً.
بثت مشاهد محاكمته و إعدامه للعالم أجمع.
ثم يزاح الستار عن نصب تذكاري له بالضفة الغربية!
و النكتة تسميته سيد شهداء العصر😂 pic.twitter.com/njgJTz3HDg
ومع تجدد الجدل حول النصب التذكاري على وسائل التواصل الاجتماعي، قال أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "الفلسطينيين دعموا احتلال الكويت من قبل صدام ولم يكترثوا إطلاقا بالمعاناة التي عاشها الكويتيون نتيجة الاحتلال العراقي الغاشم. إقامة نصب تذكاري رسمي من قبل السلطة الفلسطينية لصدام حسين (بأموال كويتية؟) تكشف الحقيقة".
الفلسطينيون دعموا احتلال الكويت من قبل صدام ولم يكترثوا إطلاقا بالمعاناة التي عاشها الكويتيون نتيجة الاحتلال العراقي الغاشم. إقامة نصب تذكاري رسمي من قبل السلطة الفلسطينية لصدام حسين (بأموال كويتية؟) تكشف الحقيقة. https://t.co/yVue3yfIfl
— Ofir Gendelman (@ofirgendelman) 11 يونيو 2019 ">http://الفلسطينيون دعموا احتلال الكويت من قبل صدام ولم يكترثوا إطلاقا بالمعاناة التي عاشها الكويتيون نتيجة الاحتلال العراقي الغاشم. إقامة نصب تذكاري رسمي من قبل السلطة الفلسطينية لصدام حسين (بأموال كويتية؟) تكشف الحقيقة. https://t.co/yVue3yfIfl
— Ofir Gendelman (@ofirgendelman) 11 يونيو 2019
ولاقت تغريدة الجاسم تفاعلا واسعا على "تويتر"، بين من دافع عن وجود النصب التذكاري، ومن رآه ترسيخا للاستبداد في نفوس العرب حتى إن غاب الطغاة.