وحسب المصادر، فإن "البشير يتلقى الرعاية الطبية بانتظام وأطباؤه يشرفون على ذلك، وهو يكثر من القفشات والضحكات".
وأكد البشير، لوفد المفوضية، أن "النيابة السودانية بدأت فعلا التحقيق معه، مؤكدا أنه قال للفريق البرهان عندما جاء لاستلام السلطة منه على بركة ﷲ".
وأجمع المعتقلون من رموز النظام السابق على ضرورة توجيه تهم قانونية لهم، وقالوا حتى لم توجه لنا أي تهمة، وشكا النائب اﻷول السابق علي عثمان محمد طه من حرمانهم آداء صﻼة الجمعة 4 مرات، وقال: "سمح لنا بصﻼة العيد ولن نسكت على المنع من صﻼة الجمعة، وأكد أنهم في انتظار توجيه التهم من قبل النيابة".
وكانت وكالة الأنباء السودانية ذكرت أن النيابة العامة أنهت تحقيقاتها ووجهت إلى الرئيس المعزول 3 تهم تتعلق بالفساد.
وبدأ النائب العام السوداني، الوليد سيد أحمد محمود، التحقيق مع البشير في أبريل/ نيسان الماضي بشأن مزاعم غسل أموال وحيازة مبالغ مالية كبيرة من العملة الصعبة دون سند قانوني، حيث عثر في منزله على حقائب تحوي مبالغ مالية كبيرة.
وعزل الجيش السوداني البشير، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، بعد أشهر من المظاهرات ضد حكمه الذي استمر 30 عاما، وأعلن المجلس العسكري الانتقالي الذي يدير السلطة في البلاد حاليا أن الرئيس المعزول يقبع مع آخرين من قادة نظامه في سجن كوبر.