ونشرت وزارة الإعلام الإريترية، الجمعة، بيانا عبر موقعها الإلكتروني، اتهمت فيه نظام، عمر البشير، في السودان "باتباع سياسة إقليمية متهورة بثت الفتنة في المنطقة وتسببت في أضرار بالغة بالسودان ووحدته".
وجاء في البيان "إن النظام المخلوع في السودان سعى إلى تثبيت نظام فاسد عمل على إيواء الإرهابيين من القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى، وتورط في محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا (أثناء قمة منظمة الوحدة الإفريقية عام 1995)، فضلا عن دعمه مسلحي حركة (الجهاد الإريتري) الذين تم تدريبهم في أفغانستان، والحركات الإرهابية الأخرى ضد ليبيا وتشاد ومصر".وأضاف أن "نظام البشير جعل السودان نقطة انطلاق للتحالفات الإقليمية المدمرة في تأجيج النزاعات الإقليمية وزعزعة الاستقرار بالمنطقة".
كما اتهم البيان النظام السابق بالتسبب في إدامة المشاكل في دارفور وكردفان والنيل الأزرق والشرق وغيرها من المناطق وإدارتها على نطاق صغير، ودفع جنوب السودان إلى اختيار الانفصال وخلق حالة من التوتر المتكرر.
وأشار البيان إلى سعي النظام السابق إلى إضعاف الأحزاب السياسية وتقسيمها وخلق أكثر من 120 منظمة وحزبا سياسيا، فضلا عن التسبب في إفقار السودان وإدخاله في أزمة اقتصادية والتسبب في معاناته من نقص مزمن في الخبز، وارتفاع ديون السودان إلى أكثر من 50 مليار دولار.