ميناء الحديدة

الأمم المتحدة تتفق مع الحوثيين على "تفتيش السفن" في الحديدة بدلا من جيبوتي

اتفقت الأمم المتحدة مع مليشيات الحوثي الانقلابية على آلية لتفتيش السفن الراسية في ميناء الحديدة، غربي اليمن.

 

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر من الأمم المتحدة أنه تم التوصل لاتفاق مع آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن، وما زالت آلية التحقق والتفتيش بحاجة إلى التوقيع على اتفاق منفصل مع التحالف العربي بقيادة السعودية لأنه يراقب السفن التي تتحرك في أعلى البحار في طريقها إلى اليمن.

 

في المقابل، قال وزير النقل الحوثي زكريا الشامي إنه تم الاتفاق على آلية عمل للتفتيش في موانئ الحديدة، يبدأ تنفيذها خلال الأيام القليلة القادمة برقابة أممية، حسبما نقلت قناة المسيرة التابعة للجماعة.

 

وكانت جماعة الحوثي أعلنت الإنسحاب من جانب واحد الشهر الماضي، من ميناء الصليف لنقل الحبوب وميناء رأس عيسى وميناء الحديدة، الذي يمثل نقطة الدخول الرئيسية للواردات التجارية والمساعدات، وسلمت الموانئ لقوات خفر السواحل الخاضعة لسيطرتها، لكن الحكومة الشرعية رفضت الإنسحاب واعتبرته التفافا على اتفاق ستوكهولم.

 

ولم يؤكد بعد التحالف العربي انسحاب الحوثيين أو الرد على ذلك بسحب القوات الموالية للتحالف من على أطراف الحديدة.

 

وشدد مسؤول أممي على الحاجة للاتفاق على تفاصيل مرحلة إعادة انتشار ثانية أوسع قبل أن تتحرك قوات التحالف في الحديدة من جديد.

 

وتأسست آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في عام 2015م بموانئ جيبوتي للسفن المتوجهة إلى اليمن، مع اتهام التحالف للحوثيين بتهريب صواريخ وأسلحة إيرانية عبر موانئ يمنية تحت سيطرتهم، بما في ذلك الحديدة وهي تهمة ينفيها كل من الحوثيين وطهران.