تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر الأمير السعودي "عبدالعزيز بن فهد" وهو يتجول في أحد مولات الرياض، بعد أنباء عن وضعه تحت الإقامة الجبرية في قصرة بمدينة جدة.
وأظهر مقطع الفيديو تزاحم المتسوقين في مول "الرياض بارك" حوله من رجال ونساء، لالتقاط الصور معه وتبادل الأحاديث الودية فيما تدخل أمن المول في بعض الأوقات لتخفيف الازدحام الحاصل من المتسوقين.
الفيديو يأتي متزامنا مع أنباء تفيد بأن السلطات السعودية وضعت الأمير "عبدالعزيز بن فهد"، تحت الإقامة الجبرية في قصره في مدينة جدة، وسحبت منه كل وسائل الاتصال، بينما قالت أنباء أخرى، إنه تعرض للاعتقال.
وفي فبراير/شباط الماضي، انتشرت صورة تظهر "بن فهد" برفقة عمه الملك "سلمان" ردا على أنباء عن توقيفه، وجرى تداول الصورة على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، والتي تظهر الملك "سلمان" والأمير "عبدالعزيز بن فهد" وهما يبتسمان للكاميرا التي تصورهما في مشهد عكس علاقة وثيقة بينهما.
كما قام ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، ووزير الداخلية الأمير "عبد العزيز بن سعود بن نايف"، بزيارة "بن فهد"، في منزله بمدينة الرياض، لتهنئته بالعودة من رحلة علاج لم تتضح بعد تفاصيلها ونتائجها.
وكانت تقارير صحفية قالت إن الأمير "عبد العزيز بن فهد" قتل أثناء الحملة الأخيرة لمحاربة الفساد، والتي طالت عددا من الأمراء والوزراء السابقين في السعودية. وهو ما نفته الحكومة السعودية مؤكدة أنه ما زال على قيد الحياة ويتمتع بصحة جيدة.
وفي سبتمبر/أيلول 2017، غاب الأمير السعودي، عن الظهور الإعلامي أو في المناسبات العامة، وتوقف عن التدوين في حسابه على موقع "تويتر"، كما اعتاد أن يفعل، بالتزامن مع شائعات وتكهنات عن توقيفه.
وسبق أن شنَّ الأمير "عبدالعزيز بن فهد" هجومًا عنيفًا على ولي عهد أبوظبي، "محمد بن زايد"؛ واصفًا إياه بالخائن والشيطان وقاتل المسلمين من السند إلى الهند، رافضًا الاعتذار عما قاله.
المصدر | الخليج الجديد+ متابعات