قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، "عادل الجبير"، الخميس، إن المملكة تقف على مسافة متساوية مع جميع الأطراف ليبيا، مشددا على دعم السعودية لجهود المبعوث الأممي إلى ليبيا، "غسان سلامة"، من أجل التوصل إلى تسوية.
واستدرك "الجبير" في تصريحات للصحفيين في لندن، الخميس بأن الرياض "لا تريد لأي جماعات متطرفة مسلحة أن تستولي على السلطة في ليبيا"، على حد قوله.
وزعم "الجبير" أن السعودية تعترف بحكومة الوفاق في ليبيا وتتحدث مع (قائد قوات شرق ليبيا المشير خليفة) حفتر ونسعى للجمع بينه وبين (رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز) السراج ونقف على مسافة متساوية مع كافة الأطراف.
وتعتبر السعودية أحد البلدان الداعمة لقوات شرق ليبيا، التي يقودها المشير "خليفة حفتر" وتهاجم العاصمة الليبية طرابلس التي تديرها حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا.
واعتبر الوزير السعودي أن الوضع في منطقة الخليج في غاية الخطورة بسبب سلوك إيران، محذرا من أنه "إذا أغلقت إيران مضيق هرمز فسيؤدي ذلك إلى رد فعل قوي جدا جدا".
وأضاف "الجبير" أن "السعودية تتشاور مع الحلفاء لتأمين الممرات المائية ونبحث في خيارات متعددة"، مشيرا إلى أن "اعتداءات إيران على طريق الملاحة البحرية تؤثر على العالم".
لكنه لفت إلى أن الرياض لا تريد حربا مع إيران، زاعما أن هناك "أدلة كافية على أن إيران تقف وراء الهجمات الأخيرة على ناقلات النفط"، وأن "المجتمع الدولي مصمم على مواجهة سلوك طهران العدائي"، لكنه لم يكشف عن تلك الأدلة.
وفيما يتعلق بـ"صفقة القرن" الأمريكية، أكد "الجبير" أنه لم يتم الاطلاع عليها، وقال "ننتظر أن تعلنها إدارة الرئيس دونالد ترامب".
وفي تصريحات حول الأراضي الفلسطينية، ذكر الوزير السعودي أن "جذب الاستثمارات للأراضي الفلسطينية أمر جيد للفلسطينيين".
وطالب الوزير السعودي قطر بوقف دعم الجماعات المتطرفة والتدخل في شؤون الدول الأخرى، وأكد أنه لا حوار مع الدوحة ما لم تغير سلوكها.
المصدر | الخليج الجديد + متابعات