قالت وسائل إعلام رسمية في إثيوبيا، الإثنين 24 يونيو/حزيران 2019، إن العقل المدبِّر لمحاولة الانقلاب في ولاية أمهرة اعتُقل وقُتل.
وأسفرت أعمال العنف يوم السبت عن مقتل خمسة مسؤولين كبار، من بينهم رئيس أركان الجيش الإثيوبي.
كان مسؤول حكومي كبير في إثيوبيا قال، صباح الإثنين، إن المتهم بمحاولة الاستيلاء على السلطة في ولاية أمهرة بشمال إثيوبيا طليق برفقة بعض أنصاره، لكن السلطات اعتقلت عدداً من مدبِّري الانقلاب الآخرين.
وقالت الحكومة إن الجنرال أسامنيو تسيجي هو العقل المدبِّر لهجمات أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص بينهم رئيس أركان الجيش الإثيوبي ورئيس ولاية أمهرة مساء يوم السبت.
وقال نيجاسو تيلاهون، السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء: «الأشخاص الرئيسيون الذين يقفون وراء هذا الانقلاب الفاشل ما زالوا طلقاء وقوات الأمن تطاردهم».
وذكر مكتب رئيس الوزراء أن رئيس أركان الجيش سيري مكونن وضابطاً متقاعداً تعرَّضا لإطلاق نار من الحارس الشخصي لسيري في مقر سكنه بالعاصمة أديس أبابا.
وأضاف أن رئيس ولاية أمهرة أمباتشو مكونن ومستشاراً له قُتِلا في بحر دار المدينة الرئيسية بالولاية.
وتعرضت ولاية أمهرة لمحاولة انقلاب تسببت في مقتل رئيس أركان الجيش الجنرال سيري مكنونن على يد حارسه الشخصي، وذلك وفقاً لتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.
وظهر أبي أحمد على شاشة التلفزيون الرسمي مرتدياً الزي العسكري في ساعة متأخرة ليلة محاولة الانقلاب؛ ليعلن أن رئيس الأركان من بين عدة ضحايا.
ومنذ تولِّيه السلطة العام الماضي حاول أبي أحمد تنفيذ إصلاحات سياسية في إثيوبيا التي أدت سنوات من العنف السياسي فيها لاستقالة سلفه هايلي مريام ديسالين.