العاهل السعودي ونجله ولي العهد

بيان قوي من السعودية بشأن ضربات الحوثي الجوية على المملكة

أدان مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، استمرار جماعة "أنصار الله" في اليمن، بمواصلة إطلاق الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار على الممكلة.

وأكد المجلس، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن "استمرار المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بمواصلة الأعمال العدائية والعمليات الإرهابية بإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار يمثل جرائم حرب وتهديداً حقيقياً للأمن الإقليمي والدولي".

#مجلس_الوزراء يؤكد أن استمرار المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بمواصلة الأعمال العدائية والعمليات الإرهابية بإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار يمثل جرائم حرب وتهديداً حقيقياً للأمن الإقليمي والدولي.#واس pic.twitter.com/SAacubpr6l

— واس (@spagov) ٢٥ يونيو ٢٠١٩ ">http://

​وشدد البيان، على "الحق المشروع لقيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن باتخاذ وتنفيذ الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية والإرهابية والتجاوزات غير الأخلاقية وبما يتوافق مع قواعد القانون الدولي الإنساني".

#مجلس_الوزراء يؤكد أن استمرار المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بمواصلة الأعمال العدائية والعمليات الإرهابية بإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار يمثل جرائم حرب وتهديداً حقيقياً للأمن الإقليمي والدولي.#واس pic.twitter.com/SAacubpr6l

— واس (@spagov) ٢٥ يونيو ٢٠١٩ ">http://

​كما أعرب المجلس، عن "العزاء والمواساة لأسرة المقيم السوري الذي استشهد في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أبها الدولي، وأدى كذلك إلى إصابة 21 مدنيا من جنسيات مختلفة، مع التمنيات للمصابين بسرعة الشفاء".

#مجلس_الوزراء يُعرب عن العزاء والمواساة لأسرة المقيم السوري الذي استشهد في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أبها الدولي، وأدى كذلك إلى إصابة 21 مدنياً من جنسيات مختلفة، مع التمنيات للمصابين بسرعة الشفاء .#واس pic.twitter.com/8uZs0NCJyr

— واس (@spagov) ٢٥ يونيو ٢٠١٩ ">http://

​وختم المجلس بيانه، بالترحيب ببيان اللجنة الرباعية التي ضمت كلا من المملكة، ودولة الإمارات، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وما عبر عنه من قلق بشأن التوتر المتصاعد في المنطقة والخطر الذي يشكله النشاط الإيراني المزعزع للسلام والأمن في اليمن والمنطقة بأسرها".

#مجلس_الوزراء يرحب ببيان اللجنة الرباعية التي ضمت كلاً من المملكة ، ودولة #الإمارات ، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وما عبر عنه من قلق بشأن التوتر المتصاعد في المنطقة والخطر الذي يشكله النشاط الإيراني المزعزع للسلام والأمن في اليمن والمنطقة بأسرها.#واس pic.twitter.com/9H7KBgEA8T

— واس (@spagov) ٢٥ يونيو ٢٠١٩ ">http://

وأعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، الاثنين الماضي، أن الهجوم على مطار أبها الدولي من قبل جماعة "أنصار الله"، أسفر عن مقتل شخص وإصابة 21 آخرين بجروح.

وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي، إن "الهجوم الإرهابي أدى إلى مقتل مقيم من الجنسية السورية، وإصابة (21) من المدنيين ومن جنسيات مختلفة"، وذلك حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأوضح العقيد المالكي أن الجرحى هم (13) من الجنسية السعودية و(4) من الجنسية الهندية و(2) من الجنسية المصرية و(2) من الجنسية البنغلاديشية، مشيرا إلى أن من بين المصابين (3) نساء (مصرية وسعوديتان) وكذلك طفلان من الجنسية (الهندية)، وقد تم نقل جميع الحالات إلى المستشفى لتلقي العلاج من جراء الإصابات، وغادر منهم (3) المستشفى، ولا تزال (18) حالة تتلقى العلاج من بينها (13) حالة إصاباتهم طفيفة و(3) حالات متوسطة وحالتان حرجتان.

وكان الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة لجماعة "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، أعلن استهداف مطاري أبها وجيزان جنوب غربي السعودية بطائرات مسيرة مفخخة.

وقال سريع إن "الطيران المسير نفذ عمليات واسعة بعدة هجمات بطائرات قاصف 2k استهدفت مطارات العدوان في أبها وجيزان"، موضحاً أن "العملية الأولى باتجاه مطار جيزان استهدفت مرابض الطائرات وأهدافا عسكرية هامة وحساسة، فيما استهدفت العملية الثانية مواقع عسكرية في مطار أبها الدولي"، وأكد أن "العمليتين أصابتا أهدافها بدقة عالية، وتسببتا بتعطل حركة الملاحة الجوية في المطارين".

وتقود السعودية، منذ مارس/آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثيين وحلفائها، في أواخر عام 2014.

ولم تنجح جهود الأمم المتحدة، حتى الآن، في وقف الحرب في اليمن، الذي أصبح على حافة كارثة إنسانية. وبحسب الأمم المتحدة يحتاج نحو 22 مليون شخص في اليمن إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.

واس + سبوتنيك