وقال أردوغان، في كلمة أمام تجمع لأنصار حزبه "التنمية والعدالة" اليوم الثلاثاء: "مفهومنا السياسي خال من إلقاء اللوم على الشعب، ولدينا القدرة على محاسبة أنفسنا وتصحيح أخطائنا".
#عاجل | أردوغان: مفهومنا السياسي خال من إلقاء اللوم على الشعب، ولدينا القدرة على محاسبة أنفسنا وتصحيح أخطائنا
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) ٢٥ يونيو ٢٠١٩ ">http://#عاجل | أردوغان: مفهومنا السياسي خال من إلقاء اللوم على الشعب، ولدينا القدرة على محاسبة أنفسنا وتصحيح أخطائنا
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) ٢٥ يونيو ٢٠١٩
وأضاف: "أهنئ مجددا إمام أوغلو بفوزه ببلدية إسطنبول، والمهم بالنسبة لنا هو تجلي الإرادة الوطنية بأفضل شكل آمن ودون أي تجاوزات".
#عاجل | أردوغان: أهنئ مجددًا إمام أوغلو (بفوزه ببلدية إسطنبول)، والمهم بالنسبة لنا هو تجلي الإرادة الوطنية بأفضل شكل آمن ودون أي تجاوزات
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) ٢٥ يونيو ٢٠١٩ ">http://#عاجل | أردوغان: أهنئ مجددًا إمام أوغلو (بفوزه ببلدية إسطنبول)، والمهم بالنسبة لنا هو تجلي الإرادة الوطنية بأفضل شكل آمن ودون أي تجاوزات
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) ٢٥ يونيو ٢٠١٩
وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات التركية، أمس الاثنين، فوز مرشح المعارضة في جولة الإعادة على منصب عمدة مدينة إسطنبول. ومع فرز معظم صناديق الاقتراع، تبين تفوق مرشح حزب المعارضة الرئيسي، أكرم إمام أوغلو، بـ775000 صوت، بزيادة كبيرة عما حققه في المرة الماضية، التي فاز فيها بـ13000 صوت أكثر من مرشح حزب "العدالة والتنمية".
وكان فوز المعارضة في مارس/ آذار قد ألغي بعد أن ادعى حزب العدالة والتنمية حدوث مخالفات. وتنهي هذه النتيجة 25 عاما من حكم "العدالة والتنمية" لإسطنبول.
وقد أقر مرشح الحزب، رئيس الوزراء التركي السابق، بن علي يلديريم بالهزيمة.
وكتب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على تويتر يقول: "أهنئ أكرم إمام أوغلو، الذي فاز في الانتخابات، بناء على النتائج الأولية".
وتمثل هذه النتيجة انتكاسة كبيرة، للرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه "العدالة والتنمية" الحاكم، وكان أردوغان قد قال إن "من يفوز بإسطنبول يفوز بتركيا".
وفي خطاب الفوز، قال إمام أوغلو إن النتيجة تمثل "بداية جديدة"، لكل من المدينة والدولة. وقال: "نحن نفتح صفحة جديدة في اسطنبول. في هذه الصفحة الجديدة، ستكون هناك عدالة ومساواة وحب".
وأضاف أوغلو أنه مستعد للعمل مع أردوغان، قائلا: "سيدي الرئيس، أنا مستعد للعمل في انسجام معك".